البابا تواضروس: الكنيسة القبطية أقدم كيان شعبي على أرض مصر.. هجرة الاقباط تراجعت.. وحقوق الإنسان ليست سياسية فقط ماذا عن الفقر.. لا مانع من زيارة القدس

 

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارته لفرنسا هى الأولي، وتتضمن زيارة السفارة المصرية باعتبار أن المصريين تحت رعاية السفارة، مؤكدا أن الزيارة بالدرجة الأولي رعوية.

 

وأكد البابا تواضروس أن الكنيسة القبطية لها تواجد بـ100 دولة حول العالم، ونطالب الأقباط المهاجرين لتلك الدول الانتماء للمجتمعات والتحدث باللغة المحلية الموجودة، لكن فى نفس الوقت التمسك والحياة بالتقاليد القبطية.

 

وتابع: الكنيسة القبطية كنيسة من القرن الأول الميلادي لها تقاليد ولها قيم راسخة فيها ونحاول تحقيق المعادلة والحقيقة هى ناجحة فى أماكن كثيرة فى العالم.

 

أكد البابا تواضروس خلال لقائه بقناة فرانس24، أن حالة مصر تختلف عن بعض الدول الأخري، مؤكدا أن الكنيسة المصرية متجذرة، والكنيسة القبطية المصرية هي أقدم كيان شعبي على أرض مصر، وحركات الهجرة حديثة نوعا ما من 50: 60 سنة فقط، وحركات الهجرة تأتي من عدم الاستقرار فى الوطن فتزيد الهجرة.

 

وأضاف: الآن هناك استقرار فى الوطن إلى حد كبير، بالطبع هناك مشكلات اقتصادية وبعض المشكلات الاجتماعية ولكن هناك استقرار بالقياس بالسنوات السابقة وبالتالي حركات الهجرة تراجعت.

 

 

اعتقد لا، لان القيادة السياسية والحكومة تبني وتعمل عمل جاد لمصر جديدة، مثل المشروعات التى تتم على كل الأصعدة تخص الصحة والتعليم والاقتصاد والزراعة والصناعة والطاقة.. مشروعات تبني مصر لان المجتمع المصري تعداده 100 مليون مواطن وكل عام يزيدوا نحو 2.7 مليون.

 

 

قال قداسة البابا تواضروس إن أي مجتمع لا يعقل أن يكون كل أفراده برأي واحد، شيئ طبيعي أن توجد أراء أخري لكن هى عملية الحوار ومقابلة الصعاب، لكن المجتمع كله بعد ثورة 2013 بدء بداية جديدة وكتابة دستور جديد برلمان ورئيس وفكر جديد، حتي القوانين من شأنها تطوير المجتمع وهذا يعني رؤية إيجابية للمستقبل.

 

وشدد على أن الأمور السياسية تتصرف فيها القيادة السياسية، لكن احب اذكر فى مجالات حقوق الانسان أن حقوق الانسان ليست سياسية فقط، الحقوق الأساسية لم يوجد نسبة فقر وكأنهم فى سجن الفقر لا أحد يتحدث عنهم، ولكن يتم الحديث عن أفراد فى مجالات سياسية لأي سبب لكن مجال الفقر والعوز والتعليم كلها مجالات تحتاج للعمل.