كتبت: ماريا ألفي
عقب إعلانه الانسحاب من الترشُّح للرئاسة، دشَّن عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة إليكترونية تحت عنوان "أعلن رفضي لانسحاب البرادعي من الترشُّح للرئاسة"، أكَّدوا خلالها أن "البرادعي" شخص له مبدأ وكرامة، لا يريد الصفقات التي يعقدها الكثير من التيارات السياسية والدينية، ولو أراد ذلك لكان هو من بالكرسي الآن لكنه فضَّل الشعب.

ووجَّهت الحملة رسالة حب وتقدير لـ"البرادعي"، مؤكدةً أنه رجل الصمود وليس الصمت، وأنه رفض ضرب العراق، ورفض أن يتمتع بأموال "نوبل"، ورفض الخنوع لـ"أمريكا"، ورفض نظام بائس طاغ، ورفض سياسات قمعية، ورفض دولة الحزب الواحد، ورفض المؤامرات، ورفض الاتفاقات المشبوهة، ورفض الزيارات والاجتماعات السرية، ورفض أن يخذل الشعب، ورفض أن يبيع دم الشهداء، وأخيرًا رفض الكرسى والمنصب وفضَّل أن ينضم إلى صفوف الجماهير.

وقال أحد المنضمين للحملة إن "البرادعي" لم ينسحب بل عاد مجددًا إلى الشعب، وقال آخر إنه لايزال الأب الروحي لكل المثقفين الطامحين للتقدُّم والحرية والعدالة في الوطن.

يُذكر أن عدد المنضمون للحملة قد وصل حتى كتابة هذه السطور إلى 2695 عضوًا.

للإطلاع على الحملة انقـر هنــا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :