كتب - سامي سمعان
طالب عوض شفيق، أستاذ القانون الدولى، الدول الأوروبية بغلق مجالها الجوي ومراقبة الحدود البرية والبحرية أمام هروب عدد كبير من الدواعش بعد العدوان التركي على سوريا.
وكتب "شفيق" على صفحته على موقع الفيسبوك "بعد حظر ألمانيا وفرنسا توريد الأسلحة للجيش المحمدى التركى على أوروبا غلق مجالها الجوى ومراقبة الحدود البرية والبحرية أمام هروب المقاتلين الاجانب الارهابيين من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وعودتهم الى دولهم الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا".
وأضاف: بعد ما تم رفضهم فى السابق ألمانيا وفقا لقرار المحكمة العليا رفضت ألمانيا عودة إرهابيين إليها. وفى فرنسا قال النائب العام فى السابق انه مستعد لفتح باب التحقيق أمام عودة الإرهابيين الجاهديين وأطفال النكاح فى حالة موافقة القيادة السياسية الماكرونية.( مرة يقول تعليق توريد ومرة يقول حظر توريد الاسلحة).
٨٠٠ مجاهدة ومجاهدة
٧٠٠٠ تونسى وتونسية
وأوضح أن عدد المجاهدين (المقاتلين الاجانب الارهابيين) يتراوح بين ١٢ ألف إلى ١٣ ألف كانوا محتجزين فى شمال شرق سوريا فى مخيم الهول ومخيمات، مع ثمرات نكاح جهادهم (أطفال النكاح).
ومن هولاء الداعشيين من أنضم إلى الجيش المحمدى التركى بالإضافة إلى انضمام أعداد من المعارضة المسلحة السورية التى شكلتها تركيا مثل "الخوذ البيضاء" فى ادلب.
على أوروبا اليقظة واتخاذ التدابير اللازمة واستخدام برامجها الامنية فى مراقبة تنقل سفر هولاء الارهابيين والحذر من تغيير هيكلية وتشكيل المجموعات المسلحة الارهابية الجديد وتصديرها الى اوربا ومناطق النزاع.