قالت ماري دانيال- شقيقة الشهيد مينا دانيال والقيادية بحركة مينا دانيال، إن أسرة مينا ترفض تعويضات المجلس العسكري والجنزوري، وإن مطلبها الوحيد هو القصاص من الذين تسببوا في إراقة دماء المصريين".


وأضافت ماري أن حركة مينا دانيال هي حركة ثورية مصرية تضم مسلمين ومسيحيين، مؤكدة على رفض الحركة ورفضها لانضمام أو تعاون أقباط المهجر إلى الحركة، مشددة على رفضها تقسيم مصر إلى مسلم ومسيحي. جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامها حزب المصري الديمقراطي بقنا أمس الأحد بمناسبة مرور عام علي ثورة 25 يناير.


وأكدت شقيقة الشهيد مينا دانيال والقيادية بحركة مينا دانيال، أن الحركة التي هتفت في الكاتدرائية بشعار "في الكنيسة وفي الأزهر.. يسقط يسقط حكم العسكر" ستنزل الشارع في 25 يناير أو حتى قبله مصممة علي إسقاط العسكر ومواصلة الثورة حتى نجاحها، مشيرة إلى أنه منذ 25 يناير الماضي خسرنا الكثير ولم يتغير نظام مبارك حتى الآن، لذا لابد من إسقاط حكم العسكر ورحيله.


رافضة الاحتفال بثورة يناير لأنها لم تحقق أهدافها حتى الآن، وأشارت إلى أن نزولهم للثورة القادمة سيكون أمرًا حتميًا، والشعب المصري في بداية ثورة يناير كان يهاجم الثوار وحين نجحت وقف معها مثلما يحدث الآن قبل تنظيم الثورة الثانة.


من جانبها، أكدت خطيبة مينا دانيال -التي طلبت عدم ذكر اسمها- أنها كانت مع مينا في أحداث ماسبيرو، مشيرة إلى أنه لا يصح أن يصبح "العسكري" الذي هو خصم في القضية حكمًا فيها. كما اعترضت على التحقيقات التي تجرى مع الشيخ مظهر شاهين، وأكدت أن "العسكري" يعقد الصفقات مع التيارات الدينية كي يضمن الخروج الآمن له بدون محاكمات، مؤكدة أن الثورة ستستمر وتنجح مادام هناك قلوب تعشق العدل.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها