كتب – روماني صبري
كشف تقرير أذاعته قناة "مباشر قطر"، انه لا تزال الفضائح تلاحق نظام تميم بن حمد ، الذي تخلى عن كل ما هو عربي ، وارتمى في أحضان الأتراك وملالي إيران ، يتقاسم معهم المخططات التخريبية التي تستهدف الدول العربية الشقيقة ، دون أن يتوقف ولو لحظة واحدة يسأل نفسه : ماذا يجني من وراء تلك المخططات ؟.
وكشفت الفضائح ، التي لاحقت نظام تميم في تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى قبل أيام ، مزيدا من الواقع المتردي الذي تعيشه الدوحة اليوم ، تحت قيادته ، حيث فتح العالم عينه على فساد قطر وطرقها الملتوية للحصول على بطولات عالمية ، لا سيما وأن فراغ المقاعد في البطولة تسبب في إحراج شديد لنظام تميم .
اليوم ، ومع استعداد حكومة قطر لاستضافة دورة الألعاب العالمية الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية " قطر 2019 "، يحاول تميم أن يخبئ فضيحته ، وذلك من خلال قرار وجهه إلى اللجنة المختصة بتنظيم الدورة العالمية ، يشدد فيه على ضرورة فتح أبواب الدخول للملاعب وحضور منافسات الدورة مجانا .