حمدي رزق
«بيم» شركة تركية تأسست سنة 1995، وتوجد بثلاث دول تركيا، المغرب، ومصر، لماذا تتواجد فروع سلسلة «بيم» على الأراضى المصرية، السلاسل التركية تكاثرت كالفطريات، تفقأ أعيننا، قاطعوها أو أغلقوها، وامنعوا السفر السياحى إلى تركيا، ولنقف وقفة اقتصادية حاسمة من قردوجان المتطاوس، الذى يغزو الإقليم الشمالى، وهذا أضعف الإيمان بالعروبة.
هذا المتطاوس التركى، الذى يسفك الدماء السورية تجاوز كل الخطوط والحدود، وتغطرس على وطن جريح وشعب ذاق الويلات، هذا الوالى العثمانى لا يمرر مناسبة إلا ويتعمد النباح عقورًا على رمزيتنا السياسية، التى تأنف حتى النظر خلفها لترى حقده الأسود الذى يلون وجهه.
المقاطعة هنا فرض عين مستوجب، حكوميًا وشعبيًا، حكوميًا متروك لأهل الحكم، ويدخل فى الحسابات السياسية الدولية، وهى شديدة التعقيد، ولكن شعبيا الأمر بأيدينا، فلنكف عن استيراد السلع التركية قطعيًا، السعرة الاستيرادية (من السعار) التى ينتهجها نفر من المستوردين من دولة مصنفة عدوة تدخل فى باب الخيانة الوطنية.
قردوجان يبتدر القيادة المصرية العداء السافل والسافر فى كل مناسبة ومن غير مناسبة، ويستهدف مصر'> مصر دولة وشعبًا وقيادة، ويدعم الجماعة الإرهابية ويوفر لإرهابييها الملاذات الآمنة والأبواق الفضائية الحقيرة للنيل من استقرار مصر'> مصر، ويرمى السيسى وثورة شعب مصر'> مصر بالباطل، على طريقة رمتنى بدائها وانسلت.
مقاومة العدوان التركى على الشمال السورى فرض عين، ومقاومة الغزو الاقتصادى التركى للأسواق المصرية واجب مستوجب، وليس من الحكمة السكوت على بقاء مثل هذه السلاسل مفتوحة تخزق العيون، تركيا تغرق السوق المصرية بالمنتجات الرخيصة، مستفيدة من انهيار الليرة هناك، ونحن نجرى لهاثًا وراء التركى مخلفين المصرى وراء الظهور.
مطلوب من جمعيات الأعمال والصناعة والتجارة إعلان مقاطعة البضائع التركية، أقله يحمون أنفسهم، ويطهرون صفوفهم من الخلايا الإخوانية النائمة فى أعماق الاقتصاد المصرى تمص دماءه لصالح الاقتصاد التركى، من يستورد البضائع التركية مصر'> مصريون، ومن يفرش الأسواق لها مصر'> مصريون، والكل يعلم والكل صامت.
بالله عليكم كيف ندعم الاقتصاد التركى وقردوجان يتحرش بالغاز المصرى فى البحر المتوسط، ويحرض على الحكومة المصرية فى المحافل الاقتصادية، وآخرها من منبر الأمم المتحدة «قردوجان» أعلنها حربًا فى شمال سوريا، ولا يكف عن العدائيات ضد المصالح المصرية، ومجموعة من المتبضعين يتاجرون فينا لمصلحة العدو التركى، هذه أقرب لخيانة وطنية.. قاطعوا السلع التركية شعبيًا.. بلاها تركيا.
نقلا عن المصرى اليوم