واصل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أمس، زيارته الرعوية إلى فرنسا، وهى الأولى منذ جلوسه على الكرسى البابوى فى 2012.
ومن المقرر أن تشمل الزيارة، التى بدأها البابا أمس الأول، تفقد الكنيسة'>إيبارشيات الكنيسة فى فرنسا وبلجيكا، وتستمر حتى منتصف الشهر المقبل.
واستهل البابا زيارته بـ«صلاة الشكر»، لدى وصوله كنيسة «السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل» بمنطقة درافى بباريس «مقر إيبارشية باريس وشمال فرنسا»، ثم ألقى كلمة قصيرة على الحضور، أكد خلالها أن «مصر ترسل إليهم السلام». وكان فى استقبال «تواضروس» لدى وصوله إلى العاصمة الفرنسية، الأنبا مارك أسقف الإيبارشية، والسفير إيهاب بدوى سفير مصر لدى باريس، والسفير شريف الديوانى القنصل العام. ويرافق البابا خلال الزيارة «الأنبا دانيال، أسقف المعادى، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا ميخائيل، الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلى والعباسية، والقمص أنطونيوس باقى، والقس كيرلس بشرى، سكرتير البابا، والشماس رامى رزق».
وزار البابا مقر مجلس قطاع باريس وضواحيها، حيث استقبلته رئيسة المجلس، وبحث مع المسئولة المحلية الفرنسية أهمية التعليم والدعم الذى يمكن أن تقدمه فرنسا لمصر فى هذا المجال. كما تفقد فى ثانى أيام زيارته، مقر مطرانية باريس وشمال فرنسا فى جولة اصطحبه فيها الأنبا مارك، أسقف الإيبارشية، الذى أطلع البابا على تاريخ كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل فى درافى (مقر المطرانية)، وآخر التطويرات التى أجريت عليها من تجديدات وأيقونات.