الأقباط متحدون | جرمين إبراهيم تكتب: هذه هى المحبة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٤٦ | السبت ١٤ يناير ٢٠١٢ | ٥ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

جرمين إبراهيم تكتب: هذه هى المحبة

اليوم السابع- كتبت: جرمين إبراهيم | السبت ١٤ يناير ٢٠١٢ - ٣١: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

لقد تابعت مهاجمة الكثيرين لقداسة البابا شنودة لاستقباله أعضاء المجلس العسكرى وتقبلت أراءهم، فأنا أيضا لم أكن أرغب فى رؤية هؤلاء الأشخاص فى الكاتدرائية، لأن أيديهم ملوثة بدماء الشهداء، لكن المسيح قال "أحبوا أعداءكم، باركوا لأعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم"، هذا هو ديننا وهذا ما فعله البابا شنودة.

لن أنكر غضبت كثيراً، وحملت الكثير من اللوم لقداسة الباب شنودة؛ فأنا لم أكن أتخيل أن تكون الكاتدرائية التى كانت منذ شهور مكاناً للصلاة على أجساد الشهداء، أن تكون نفس المكان الذى يجلس فيه قتلة الشهداء فى ذكرى ميلاد المسيح. ما فعله البابا لم يكن نفاقاً ولكنه محبة؛ فالمحبة تحتمل كل شىء، وتصدق كل شىء، وترجو كل شىء، وتصبر على كل شىء.. المحبة لا تسقط أبداً.

هذه هى المحبة فى المسيحية، وإن صعب على البعض فهمها أو تقبلها.

لكن هذه المحبة لن تمنعنا أن ندعو الله، ونثق أنه سيأخذ حق الشهداء من القتلة، وهذه المحبة لن تمنعنا أن ننزل يوم 25 الجارى لنقول "يســــــقط يســــــقط.. حكــــــــم العســــــكر".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :