كتب - نعيم يوسف
أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن ترحيب مصر باهتمام وزيادة إقبال الشركات الألمانية على ضخ استثمارات إضافية في مختلف القطاعات الاقتصادية على ضوء تحسن مناخ الأعمال.
جاء ذلك خلال استقبال "شكري"، اليوم، لـ"نوربرت روتجن" رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبوندستاج الألماني، حيث تناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، حيث استهل الوزير المصري اللقاء بالإشادة بما وصلت إليه العلاقات الثنائية من تطور وتقدم خلال الأعوام الماضية في مختلف المجالات، بما يتيح مزيداً من فرص تعزيز التعاون بين البلدين على أساس من الشراكة والمصالح المتبادلة.
واستعرض شكري الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الهيكلي، مؤكدا على أهمية مواصلة تشجيع المزيد من الشركات على دخول السوق المصري للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، وبما يعكس المستوى المتميز للعلاقات الثنائية ومكانة الاقتصاد الألماني.
ومن جانبه، ثمن المسئول الألماني مستوى العلاقات بين القاهرة وبرلين، مرحباً بتوسيع مجالات التعاون بين البلدين. كما أشاد "روتجن" بدور مصر في الشرق الأوسط ومواقفها المتوازنة كركيزة للأمن والاستقرار الإقليمي، حيث اهتم بالاستماع إلى شرح الوزير شكري لأهم ملامح الرؤية المصرية إزاء الملفات والتحديات المختلفة بالمنطقة، بما في ذلك مستجدات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن تطورات الأوضاع في منطقة الخليج.