فيينا – اسامة نصحي
الحلول التنموية بالاعتماد على الطاقة النووية قد تكون كلمة السر فى مستقبل اقتصاد العالم وقد أكد المشاركون فى أعمال المؤتمر الدولي "دور الطاقة النووية فى حماية المناخ " على أن تغير المناخ هو أحد أكبر التحديات في عصرنا وسيكون من الصعب تحقيق هدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة دون زيادة كبيرة في استخدام الطاقة النووية.
وقال بيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المؤتمر الذي بدأ أعماله اليوم ويستمر 4 ايام يشارك فى أعماله حوالي 550 مشاركًا يمثلون 79 دولة و 18 منظمة دولية .
وأضاف البيان المؤتمر تشارك فى تنظيمه وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وهو المؤتمر الاول من نوعه ويعد بمثابة منتدى فريد لتبادل المعلومات القائمة على العلوم وإجراء مناقشات موضوعية حول دور الطاقة النووية في التخفيف من أثار تغير المناخ .
ولفت البيان الى أن محطات الطاقة النووية لا تصدر عنها عملياً أي انبعاثات للغازات الدفيئة أو ملوثات الهواء أثناء تشغيلها كما تعد ثاني أهم مصدر لتوليد الكهرباء بعد الطاقة المائية لافتا الى وجود 30 دولة تدير 449 مفاعلا للطاقة النووية في جميع أنحاء العالم مما يولد 10 ٪ من الكهرباء في العالم .
وأشار البيان الى أن حوالي 70 ٪ من الكهرباء في العالم تأتي حاليا من حرق الوقود الأحفوري وبحلول عام 2050 ، سيحتاج العالم الى أن يكون حوالي 80 ٪ من إجمالي الطاقة منخفضة الكربون لتحقيق هدف اتفاقية باريس وهو الحد من الزيادة في درجات الحرارة العالمية .