الأقباط متحدون | البنتاجون يعلن إرسال حاملتي طائرات إلى الخليج وتحذيرات روسية من هجوم أمريكي وشيك علي إيرا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٠٥ | الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٢ | ٤ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

البنتاجون يعلن إرسال حاملتي طائرات إلى الخليج وتحذيرات روسية من هجوم أمريكي وشيك علي إيرا

الأهرام | الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٢ - ٥٨: ٠٧ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 في إطار التصعيد المتواصل بين إيران و الغرب‏,‏ أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أمس أن حاملة طائرات أمريكية جديدة وصلت إلي بحر العرب وأن حاملة أخري في طريقها إلي الخليج العربي‏.‏

مؤكدة أن تلك التحركات روتينية وليس لها أي صلة بالتوترات التي نشبت مؤخرا مع إيران حول إغلاق مضيق هرمز وقال الكابتن جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون: لا أريد أن أدع أحدا لديه انطباع بأننا نعجل بارسال حاملتين الي هناك لاننا قلقون مما يحدث مع إيران.
وقال مسئولون عسكريون أمريكيون أمس أن حاملة الطائرات الجديدة كارل فينسون وصلت إلي بحر العرب يوم الاثنين الماضي لتحل محل الحاملة جون استينيس التي حذرتها إيران الاسبوع الماضي من العودة إلي الخليج بعد مغادرته في أواخر ديسمبر الماضي.حاملة طائرات امريكية
وفي سياق متصل, حذر أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أمس من هجوم عسكري أمريكي وشيك علي إيران.
وقال باتروشيف في حوار مع صحيفة كومرسنت الروسية إن هناك خطرا حقيقيا من ضربة عسكرية أمريكية وشيكة ضد إيران, وأنه من المرجح أن يتطور الصراع مع إيران إلي تصعيد عسكري مع ضغط إسرائيل المتواصل علي الولايات المتحدة لاتخاذ هذه الخطوة.
وعلي صعيد الجدل المشتعل حول البرنامج النووي الإيراني, أدانت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة أمس الاول خلال اجتماع مغلق في مجلس الامن الدولي قرار إيران ببدء تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو المحصنة تحت الأرض. واعتبر سفراء الدول الأربع لدي الأمم المتحدة أمس أن ما قامت به إيران من افتتاح لمنشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم بنسبة20% يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن و الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال دبلوماسيون غربيون إن ممثلي روسيا والصين في مجلس الأمن أعربوا أيضا عن قلقهما بشأن التحرك الإيراني.
وفي غضون ذلك, أعلن دبلوماسيون غربيون أمس أن دول الاتحاد الأوروبي التي تبحث حاليا تفاصيل حظر صادرات البترول الإيراني, أبدت تأييدا واسعا لاقتراح يسمح لكيانات أوروبية بالاستمرار في تسلم شحنات البترول لسداد ديون مستحقة لها علي شركات إيرانية.
وقال دبلوماسي إن هناك توافقا أوروبيا يتبلور علي بدء تطبيق حظر البترول الإيراني بعد ستة أشهر وحظر البتروكيماويات بعد ثلاثة أشهر وهي تفاصيل مماثلة لتلك الواردة في قانون أمريكي لفرض عقوبات مماثلة.
وفي الوقت نفسه, صرح المتحدث باسم الخارجية النمساوية شالن برج بأن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أكدت أن الحديث عن عملية عسكرية ضد إيران لا يدور حاليا, مشيرة إلي أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتشديد العقوبات علي طهران بهدف إجبارها علي الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وفيما وصف بانتصار للولايات المتحدة في حشدها لدعم دولي لتشديد العقوبات ضد طهران, تعهدت اليابان أمس باتخاذ إجراء ملموسة لخفض وارداتها من البترول الإيراني استجابة لطلب من وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايثنر الذي يقوم بزيارة حالية إلي طوكيو بعد زيارته إلي الصين التي فشل خلالها في إقناع القيادة الصينية بدعم العقوبات ضد طهران.
وعلي صعيد حادثة مقتل عالم نووي إيراني أمس الأول في انفجار بقنبلة في طهران, طالبت إيران أمس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإدانة ما اعتبرته أحدث هجوم ضمن سلسلة من اغتيالات تستهدف علماء نوويين إيرانيين. وناشد السفير الإيراني لدي الأمم المتحدة محمد خزاعي في رسالة قدمها إلي بان كي مون ومجلس الأمن والجمعية العامة بالأمم المتحدة: إدانة هذه الأعمال الإرهابية غير الإنسانية بأقوي العبارات الممكنة واتخاذ خطوات فعالة نحو القضاء علي الارهاب بجميع مظاهره.
وأكد خزاعي في رسالته ان أي شكل من أشكال الضغط السياسي أو الاقتصادي أو الهجمات الارهابية التي تستهدف العلماء النوويين الإيرانيين لا يمكن أن تمنع طهران من ممارسة حقها في مواصلة برنامجها النووي.وقال إن بلاده لديها أدلة دامغة علي أن أطرافا خارجية معينة مسئولة عن عمليات اغتيال العلماء الإيرانيين, دون تسمية تلك الأطراف.
ومن جانبها, نفت الولايات المتحدة بشكل قاطع أي دور لها في اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفي أحمدي روشان أمس الأول, ووصفت التهديدات الإيرانية باغلاق مضيق هرمز بأنها خطيرة واستفزازية, وذلك ردا علي الاتهامات الإيرانية بضلوع واشنطن وإسرائيل في الهجوم.
وفي الإطار نفسه, نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس عن تقرير نشرته صحيفة لوفيجارو الفرنسية قوله إن جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد تجند منشقين إيرانيين في منطقة كردستان العراق للإطاحة بالنظام الإيراني. واستندت لوفيجارو في تقريرها علي مصادر أمنية عراقية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :