كتب :أشرف حلمى
أصدرت إيبارشية سيدنى وتوابعها بأستراليا برعاية الانبا دانييل يوم امس السبت الموافق ٥ أكتوبر بياناً بشأن ما تناولته الجالية القبطية بالقارة الاسترالية عن أخبار تفيد بعرض بيع ثلاثة قطع ارض متجاورة من أصل أربعة قد أشترتها الكنيسة القبطية عام ٢٠١٤ بغرض أقامة مشروع بناء كاتدرائية ومقر أقامة الاسقف وبعض المرافق والخدمات , وقام قداسة البابا تواضرواس الثانى بمباركة المشروع ووضع حجر الأساس أثناء زيارتة التاريخية لأستراليا قبل عامين .
وجاء نص البيان كما يلى
كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ" (٢ كو ٩: ٧)
حينما بدأ مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث تأسيس ايبارشية سيدنى و توابعها سنة ٢٠٠٢. كان لابد من وجود مقر الايبارشية الذي يضم كاتدرائية و سكن الأب الأسقف و مبنى اداري و قاعة لاجتماعات الكهنة و مبنى للآباء الضيوف. و قام بهذه المسئولية مثلث الرحمات نيافة الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس و لظروف الكنائس فى ذلك الوقت أكتفى نيافته بشراء مبنى سكنى بمنطقة Bexley على ان يقوم الأسقف الجديد بمسئولية انشاء المقر كاملا.
بعد رسامة الاب الأسقف وضع كل اهتمامه فى الخدمة الرعاوية من انشاء الكنائس فى المناطق المحتاجة و رسامة الآباء الكهنة ( ٢٠٠٢ -٢٩ كاهن و ٢.١٩ -٧٨ كاهن. ٢٠٠٢ - ١٢ كنيسه و ٢٠١٩ - ٥١ كنيسه )
و بعد ١٥ سنة و مع الاحتياج لمقر الايبارشية بدأ التخطيط بشراء ثلاثة أراضى و وضع رسومات مشروع متكامل يشمل كاتدرائية و سكن الاب الأسقف و مبنى الضيافة و مبنى الكلية الاكليريكية. و للظروف المالية بدأ بناء المرحلة الأولي وهي مبني الأسقفية. ولم تسمح البلدية باستخدام المبنى حتي يكتمل المشروع باكمله الأمر الذي يتطلب مبالغ كبيره ليست بمقدرة الابراشيه في الوقت الحالي.
و طرأ مشروع تطوير كلية السيدة العذراء و مار مينا القسم العالى. (High School) في منطقه روكدايل.
و رأت المطرانية ولجانها بعد اجتماعات عديده مطوله أهمية الكلية و مستقبل اولادنا. فتقرر تأجيل مشروع المطرانية مرة اخري لأن ظروف الخدمة و أولوياتها والاستفادة المادية من البيع يتطلب الاهتمام بالكليات القبطية و تنازل الاب الأسقف عن وجود مقر للمطرانية و فضل تطوير مباني المدرسة في منطقه روكدايل لخدمة أطفالنا و مستقبل التعليم القبطي المسيحي. متذكرين ما قاله القديس البابا كيرلس الرابع ( هانت علينا كنائسنا و لم تهون علينا مدارسنا) و القديس الانبا إبرام الذي قدم بمحبة أموال بناء المطرانية لأولويات خدمته. هذا ما لزم توضيحه لشعبنا المبارك.
لِكَيْ لاَ يَكُونَ انْشِقَاقٌ فِي الْجَسَدِ، بَلْ تَهْتَمُّ الأَعْضَاءُ اهْتِمَامًا وَاحِدًا بَعْضُهَا لِبَعْضٍ (١ كو ١٢: ٢٥)
اللجنة الإعلامية بايبارشية سيدني.