كتبت: ماريا ألفي

أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس "الأسقفية العامة للشباب" بيانًا لها اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "ماذا عما حدث في قداس عيد الميلاد؟"، أكدت خلاله أن الكنيسة لا تدعو أحدًا للتعييد علينا، بل من يريد ذلك يخطر الكنيسة وبالتالي ترسل له دعوة، كما أن الكنيسة لا ترفض أحدًا إذا رغب في الحضور، مؤكده على أن قلوبنا مفتوحة للجميع.

وأضافت أن من يأتي للتعييد له كل الإحترام والواجب، كما تعودنا في الوصية المسيحية والتقاليد، مهما كان الإختلاف، مشيره إلى أن المصارحة تمت بالصوت والصورة بخصوص كل شئون الكنيسة بدءًا من أحداث القديسين وحتى ماسبيرو، بحضور الفريق "سامي عنان" الذي وعد بإجراء تحقيقات عادلة ونزيهة وإعلانها على الشعب، وأضاف قائلاً "إن عدم الإعلان يحدث إحتقانًا مستمرًا".

وأكَّد البيان أيضًا أن التظاهر السلمي والسليم من حق الشباب، لكن دون إساءة إلى ضيوف في بيتنا أو لقدسية الكنيسة والقداس.
وقال أيضًا أن القس "سامح موريس" ذكر في قناة BBC أن احتفالية كنيسة قصر الدوبارة كان احتفالاً محليًا، أما الاحتفال الرسمي كان في كنيسة مصر الجديدة وحضره المجلس العسكري أيضًا.

وختامًا؛ أشار الأنبا "موسى" إلى أن هذه الفترة تحتاج إلى المزيد من المحبة كأرضية اساسية للمستقبل، التفاعل والمصارحة على أسس سليمة، والتوافق في البرلمان الجديدعلى القواسم المشتركة التي تبني مصرنا الجديدة.

 

 

لقراءة البيان ...اضغط هنا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :