أكد د. علي جمعة مفتي الجمهورية انه مستعد للتنازل عن دعوته ضد جريدة الوفد إذا كذبت الوفد ما نشرته علي مدي ثلاثة أيام وبنفس المساحة.
قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس إنني لا أعادي الصحفيين بل انني أعتبرهم سندي في مهمتي الدعوية لكنني لا أقبل ان تمس دار الافتاء من قريب أو بعيد بما يشوه سمعتها فهنا لابد ان يدفع الانسان عن مؤسسة من أعرق المؤسسات العلمية في العالم.
وصف المفتي نفسه بالنذير العريان الذي لا يخفي شيئاً لانه ليس عنده ما يستحق الاخفاء الا انه يتجاوز فيما يهاجم في شخصه.
وقال: انني لجأت لنقابة الصحفيين بالمستندات التي تبين الخطأ المهني الذي وقعت فيه جريدة الوفد وتؤكد انني عضو بجمعية المكنز العالمية التي لها نشاطات في الدنيا كلها وتعمل علي حفظ التراث بل أنا أحد نظار الوقف الذي يمول هذه الجمعية ولا يوجد في القانون ما يمنع ان أكون عضوا فيها وذلك منذ عام 1986 والجمعية تختلف عن الشركة التي ادعي الوفد انني مدير لها وأكد انه في أشد الألم ان تصل جريدة الوفد إلي هذا المستوي من التناول بسبب تدني توزيعها. |