حظيت السيدة الأنجولية "ساندرا ثيجيك"، بفرصة لقاء الأمير هاري نجل الأميرة ديانا، وذلك خلال جولته الأفريقية، والتقى عددا من الشخصيات من بينهم ساندرا.

وقبل 22 عاما، حظيت السيدة الأنجولية بفرصة لقاء الأميرة ديانا، حيث كانت حينها طفلة، والتقتها الأميرة ديانا في ورشة لصناعة الأطراف الصناعية في مدينة لواندا على 1997، حيث كانت فقدت أطرافها بسبب الألغام المزروعة منذ الحرب العالمية الثانية.

وخلال لقائها بالأميرة ديانا، حثتها على ضرورة تركيب أطراف صناعية لمساعدتها في التحرك، ولتكمل حياتها وتعليمها، والتقطت صورتها الشهيرة مع الأميرة حينها، حيث كانت طفلة تجلس على قدم الأميرة ديانا قبل أن تمتلك طرفا صناعيا.


وبزيارة الأمير "هاري"، للسيدة الأنجلوية أصبحت تبلغ من العمر 38 عاما، كما أنها أصبح لها أصبح لديها طرفاً صناعياً تستطيع التحرك به وأصبحت أيضًا أمًا لخمسة أطفال.

وزيارة الأمير هاي كانت مشابهة إلى حد كبير لزيارة والدته التي أجرتها لأنجولا، حيث ارتدى خوذةً واقية وتوجّه لزيارة مشروع لإزالة الألغام في أنجولا، في مشهد أعاد إلى الأذهان سلسلة شهيرة من الصور التُقطت لوالدته الراحلة الأميرة ديانا في المكان ذاته، قبل أكثر من 20 عاماً.

وخلال زيارته حقلاً أُزيلت منه الألغام خارج بلدة "ديريكو" في إقليم كواندو كوبانجو، فجّر هاري لغماً عن بعد عبر تفجير محكم والتقى بأفراد من المجتمع المحلي، وقال في كلمة ألقاها بالمناسبة "حقل الألغام الموجود هنا في متنزه "لوينجوي" لويانا الوطني هو الأول ضمن 153 سيجري تطهيرها في المتنزهين الوطنيين الواقعين في جنوب شرقي أنجولا".

وأضاف "في وقت لاحق اليوم، سأزور هوامبو لمشاهدة المكان الذي سارت فيه والدتي عبر حقل للألغام في عام 1997".