كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، عن مقتل الإرهابي هشام مصطفى مسيمير خلص ليبيا من عميل خطير للمخابرات التركية والقطرية.
وقال "المسماري"، في تصريحات نقلتها "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش الوطني الليبي يخوض معركة ضد الإرهابيين والميليشيات المتطرفة، داعيا المجتمع الدولي لرفع الحظر عن بيع السلاح لليبيا حتى نتفرغ لمعركة محاربة الإرهاب
وشدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي على أنه لا مجال للتفاوض مع الإرهابيين ومن يفعل ذلك يعتبر خائنا.
وتعاني ليبيا في السنوات الأخيرة من فوضى كبيرة، بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، ما أدى إلى سيطرة المليشيات المسلحة على مناطق مختلفة من البلاد، وأن تصبح ليبيا منصة للجماعات الإرهابية والمسلحة، والهجرة غير الشرعية، ومكان لإيواء المهربين والعصابات الإجرامية.
وأطلق الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية عسكرية خلال الشهور الماضية لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة، بعد أن استطاع تحرير منطقة شرق ليبيا.
في السياق، أمر فايز السراج، رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا المليشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة بالتصدي لهجوم الجيش بقيادة "حفتر"، وسط تخوفات دولية من اندلاع حرب أهلية في ليبيا.
وأصدرت 6 دول بينها مصر والإمارات العربية المتحدة، بيانا مشتركًا، أعربوا فيه عن قلقهم العميق إزاء القتال المستمر في طرابلس، ودعوا إلى خفض فوري للتصعيد ووقف للعمليات القتالية، ويحثون على العودة العاجلة إلى العملية السياسية بالوساطة الأممية.
وشدد البيان الذي وقع عليه كل من حكومات مصر وفرنسا وإيطاليا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، على أنه لا يمكن أن يكون هناك حلا عسكريا في ليبيا.