كتب – روماني صبري 
ينتهج النظام القطري سياسة علانية بالتغاضي عن الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ، بزعم أن هذه الجرائم  مسيسة  ، وذلك للتحايل  وتقنين حماية الإرهابيين داخل الإمارة .
 
هذا النهج الذي بات من ثوابت المافيا القطرية نسفته الحكومة الكويتية بإعلانها تسليم عدد جديد من عناصر التنظيم الإخواني  الذين جرى ضبطهم مؤخرا إلى الحكومة المصرية  في إطار توحيد رؤية عربية لمكافحة هذا التنظيم وتتبع عناصره، كما ذكرت مباشر قطر  .
 
الكويت التي بدأت في يوليو الماضي تسليم العناصر الإخوانية المصرية إلى القاهرة ، بعد صدور أحكام قضائية في حقهم من قبل السلطات المصرية ، أكدت أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عمن مكنهم من التواري ، وساهم بالتستر عليهم في الكويت .
 
وعلى خطى الكويت ، كشفت مصادر سودانية أنه يجري التنسيق مع السلطات المصرية لإعادة قيادات إخوانية هربت إلى الخرطوم ، إبان حكم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير .