كتب – روماني صبري
اهتمت "مجلة تيل كيل "، بحملة الانتقادات الواسعة التي وجهت ضد القضاء المغربي ، بعد حكمه بعقوبات شديدة على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها الموقوفين منذ شهر بتهم الإجهاض غير القانوني وممارسة الجنس خارج إطار الزواج.
ونشرت المجلة ردود أفعال شخصيات مغربية كنزهة الصقلي وزيرة الأسرة والتضامن سابقا تقول إن الحكم الصادر في حق هؤلاء الأشخاص نابع من قانون متجاوز يعود للقرون الوسطى ولا يتلاءم مع واقع المغاربة، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
وأوضحت ليلى السليماني الحائزة على جائزة :غونكور" للآداب إنها حزينة لما آلت إليه الحريات الفردية في المغرب، وتضيف إن جسد الصحافية هاجر الريسوني ليس ملكية عامة، بل لها وحدها الحق في التصرف في جسدها وقضية ملاحقتها بتهمة الإجهاض ليست عادلة.