كتب - نعيم يوسف
يعتبر الممثل والمنتج الأمريكي، توم هانكس، من ألطف الممثلين في هوليود، ورغم أنشطته الفنية التي استحق عليها أفضل جائزة فنية وهي الأوسكار، أكثر من مرة، إلا أنه معروف بأنشطته الخيرية.
طفولة غير سعيدة
ولد توماس جيفري هانكس، أو "توم هانكس"، في 9 يوليو عام 1956، في منطقة كونكورد بولاية كاليفورنيا، وطفولته لم تكن سعيدة حيث عاش طفولة مضطربة بسبب انفصال والديه في الطفولة.
البداية من الجامعة
حتى مرحلة الجامعة لم يكن لدى "هانكس" أي خبرة في مجال التمثيل، ورغم ذلك فقد تقدم بطلب للتمثيل في أحدى المسرحيات، وتم قبوله بالفعل، وكانت هذه هي بدايته في مجال الفن، حيث دعاه المخرج إلى كليفلاند، وفي عام 1980 صدر أول أفلامه وهو "هو يعلم أنك وحدك"، ولكنه لم يحقق أي نجاح يذكر، ولكن في نفس العام شارك في مسلسل تلفزيوني، ونتيجة نجاحه في المسلسل عرض عليه دور بفيلم "حفلة التخرج" عام 1984، ولكن البداية الناجحة له كان في فيلم "رشة ماء"، في نفس العام، إلا أن النجاح الحقيقي كان في فيلم "Big" عام 1988، والذي تم ترشيحه عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
أول نجاح
في عام 1993، حقق فيلمه "فيلادلفيا"، نجاحا كبيرا، وحصل به على أول جائزة أوسكار له، وفي عام وفي عام 1994 حصل على اوسكاره الثاني عن فيلم فورست جامب (Forrest Gump)، ويعتبر هو الشخص الوحيد الذي حصل على الأوسكار في مرتين متتاليتين، خلال خمسون عاما.
حياته الشخصية ومجال الفن
دخل مجال الإنتاج والإخراج أيضا، وفي عام 1996 قام بالإخراج لاول مرة لفيلم "الشيء الذي تفعله" (That Thing You Do)، وحصل على جائزة إيمي وأربعة جوائز الغولدن غلوب.
عندما سافر إلى فلادلفيا، التقى زوجته الثانية وهي الفنانة "ريتا ويلسون"، وعملا معا في فيلم "المتطوعون" (Volunteers)، وله منها طفلان وكان ذلك في عام 1985. ولتوم ولد وبنت آخرين من زوجته الأولى وهي سمانثا لوس، واستمر زواجهما من عام 1978 وحتى عام 1985.