الأقباط متحدون | أمن "سوهاج" يفشل في القبض على المتهمين الرئيسيين في أحداث قرية "الغريزات" والداخلية تعد بضبطهما خلال 4 أيام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٠ | الاثنين ٩ يناير ٢٠١٢ | ٣٠ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أمن "سوهاج" يفشل في القبض على المتهمين الرئيسيين في أحداث قرية "الغريزات" والداخلية تعد بضبطهما خلال 4 أيام

الاثنين ٩ يناير ٢٠١٢ - ٢٣: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: أبوالعز توفيق
تسود حالة من عدم الرضا أهالي شهيدي "الغريزات"، "كميل تامر" و"كامل تامر"، اللذين تم ذبحهما في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي فيما عُرف بأحداث قرية "الغريزات" الطائفية.

وكانت النيابة قد أمرت في اليوم التالي للأحداث مباشرة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الرئيسيين في الأحداث، وهما "محمود عبد النظير" و"محمد عيد"، إلا أن الشرطة لم تتمكن حتى الآن من القبض عليهما، بل قامت بالقبض على أربعة أشخاص فقط قاموا بتكسير وحرق منازل، بالإضافة إلى "حسني عطا" المتهم القبطي.

وعند سؤال أهالي الشهيدين عن سبب عدم القبض على المتهمين، يقول مدير الأمن ومدير مباحث المديرية إنهما غير موجودين ولم يُعرف مكانهما بعد، بل أن مدير الأمن اللواء "عبد العزيز النحاس" طالب أسرة الشهيدين بالبحث عن المتهمين "محمود عبد النظير" و"محمد عيد" وإبلاغ المديرية، وهو ما طالب به أيضًا العميد "عاصم حمزة"- مدير مباحث المديرية، وعندما رد أهالي الشهيدين بأن "محمد عيد" يبيع الخضروات بسوق "الغريزات" كل خميس، و"محمود عبد النظير" موجود لدى العرب قبلي بـ"الغريزات"، أخبروهم بأنه لكي يتم القبض عليهما لابد أن يكون بمفردهما لكي لا تحدث خسائر في الأرواح.

وقال "كرم تامر"- شقيق الشهيدين- إنهم ذهبوا أمس إلى وزارة الداخلية وقابلوا اللواء "أحمد حلمي"- مدير الأمن العام-، واللواء "هاني عبد الرؤوف"- مدير العلاقات العامة بالوزارة-، وعرضوا عليهما مشكلتهم وتقاعس أمن "سوهاج" في القبض على الجناة، مشيرًا إلى أنهما وعداهم بأن يأمروا أمن "سوهاج" بسرعة القبض على الجناة خلال أربعة أيام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :