كتب : محرر الاقباط متحدون
أعلن أعضاء المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة عن رفضهم التام لبيانات وتسييس المظاهرات بالقاهرة عبر المفوضية الأوروبية معتبرين ذلك عوار واضح، حيث تجاهلوا حقوق المؤيدين للاستقرار وعدم الانسياق وراء دعوات التخريب والمدعومين من خلايا إخوانية، وهي جماعة إرهابية تحرض بشكل ممنهج ضد مصر.
 
واعتبروا أن بيانات المفوضية بمثابة دفاع عن الإرهاب وليس دفاع عن الأغلبية العظمي من الشعب المصري.
 
 واستنكر رئيس المنظمة محب غبور هذا الأسلوب الذي يتجاهل خروج جموع غفيرة من الشعب المصري رفضت الإساءة إلي القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية ودعوات تحريض ضد رجال الشرطة، وأن الشعب كتب نهاية جماعة فاشية مرتين مرة في ٣٠ يونيو ومرة أخري يوم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما ادعت قنوات الإرهابية وقنوات دول أخري تترصد بمصر انه هرب خارج البلاد بينما الرئيس يتحدث داخل الأمم المتحدة واستقبله المصريين بالخارج في مشهد عظيم يؤكد أن أقلية منحرفة لا تتعدي المئات تريد فرض رؤيتها بدعوي الحريات بينما هم يروجون لأكاذيب وحملات ترويع للشعب المصري الذي يثق في قدرات مصر وقيادتها التي ساندت منذ توليها المواطنة وتجديد الخطاب الديني وناشد الكيانات الحقوقية ذات الصبغة الدولية مساندة الشعب المصري وعدم إتاحة الفرصة للإرهابيين ارتداء ملابس النضال الوهمي لان في ذلك تأثير ليس علي الشعب المصري فقط بل منطقة الشرق الأوسط التي ضربها التطرف ودمر دول بالكامل وقسمها وشتت شعوب وتمارس دول ابتزاز المجتمع الدولي بإطلاق اللاجئين إليها شرط مساعدتهم.
 
وأكد غبور انه لا صحة نهائيا لوجود تأثير للجماعات المتطرفة في المهجر وخاصة أمريكا بل هم مجرد قلة لا يتعدي تأثيرها سوي بيانات مسيسة تهاجم مصر بعد أن فشلوا في حكمها، ويستغلون بعض الموتورين أو الباحثين عن دور ولفظتهم الجالية تماما لأنهم لا يريدون تكرار تجربة سقوط أوروبا في مستنقع دعم التطرف الذي خلف حوادث إرهابية رغم احتضان أوروبا لهم وتقديم الرعاية والإقامة.