قال الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء السابق أن الجنزوري إستلم الحكومة جاهزة من عصام شرف وجميع القرارات الصادرة وما نفذته حكومة الجنزوري كان معد سلفاً من عهد حكومة الدكتور شرف وأن الجنزوري لم يحصل علي صلاحيات حتي الآن.
 

وأضاف في لقاء مع الإعلامي محمود مسلم " الثلاثاء " في برنامج مصر تقرر بقناة الحياه "2" مساء الاحد ان المشير طنطاوي والفريق عنان بذلوا مجهودا كبيرا لإقناع شرف للعدول عن الاستقالة وذلك بعد أحداث محمد محمود لكنه كان مصرا لعدم القدرة علي مواجهة الجماهير الغاضبة وأن القيادة العسكرية الممثلة في المجلس كانت تقدره وتقدر مجهوداته ورؤيته للمستقبل المصري وكان أسهل عليه الخروج للتحرير ويعلن إستقالته لعدم القدرة علي المواصلة ويكون بطلاً ولكن لحرصه علي النسيح الوطني والوحدة الوطنية وعلاقة الشعب والجيش عاملاً أساسياً .
 

وأشار في سياقٍ متصل أن وثيقة المبادئ الدستورية كانت حلآ لإشكالية الدستور أولاً أو الإنتخابات أولا وإعترف به حزب الحرية والعدالة برسالة مكتوبة موقعة من الدكتور سعد كتاتي وهي مرسلة للدكتور يحي الجمل فالمبدأ متفق عليه ضمن المبادئ التي يجب أن يحتويها الدستور وكذلك المادتين 9, 10 الخاصين بالقوات المسلحة وكان قد هاجم هذه الوثيقة من قبل الإخوان والآن حسب تصريحات منسوبة للدكتور عصام العريان قد تمت الموافقة عليها.
 

وأوضح علي السلمي أن المتحدث الرسمي للإخوان المسلمين محمود الغزلان وآخرين يقترحون حصانة قضائية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة بما يسمي الخروج الآمن وهذا في رأيه إهانة للمجلس فهو الذي قام بعمل بطولي رائع بحماية الثورة والدفاع عنها والدفاع عن الوطن رغم وجود أخطاء أو سلبيات في الممارسة الإدارية ولكنها لا ترقي الي حد إنه يحتاج الي من يحصنه قضائيا.

وأضاف علي السلمي قائلاً المجلس الأعلي للقوات المسلحة لم يكن راغباً في الصدام مع مؤسسات الدولة والأحزاب وكان صبوراً الي حد كبير مع الإخوان ممثلاً في حزب الحرية والعدالة بما يسمي " الطبطبة" رغم رفضهم المتوالي للمقترحات الخاصة بالوثيقة والجمعية التأسيسية وإنتهاءاً بإعلان إنسحاب الحزب من المجلس الإستشاري .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها