إلهام شاهين: بحب الكلاب جدًا لوفائهم وأصعب مشهد حين اشتعلت في النيران وغطاني الدود

قالت الفنانة إلهام شاهين، أنها تحب الكلاب للغاية وتعشق وفائهم وإخلاصهم بعكس كثير من الناس.

 

وأضافت ردًا على سؤال افتراضي إذا كان أمامها ثلاثة أبواب، الأول خلفه أسد، والثاني خلفه نيران، والثالث خلفه مجرم خطير، أنها ستفتح أي باب، وأنها شخصية مغامرة، ووقت المغامرة لا تفكر كثيرًا.

 

وتابعت في لقاءها مع الفنان شريف منير في برنامج "أنا وبنتي" المقدم عبر شاشة ON E، وفت المغامرة أنا مبفكرش.. أنا أدخل وأتعامل أيًا كان بقى.

 

وأشارت إلى النيران اشتعلت فيها ذات مرة في أحد أدوارها، حيث كانت تجسد شخصية عروسة والنيران تلتهم الفستان، ومن باب الخطأ تم وضع بنزين بدلاً من الماء، فاشتعلت النيران في الحال وامتدت وأخذت تصرخ، وتم إطفاءها في الحال، حيث تم الاستعانة بالمطافئ، قائلة "لو مكنوش لحقوني كنت اتصفيت".

 

لافتة إلى أنها لا تستخدم دوبلير، وقامت بقص شعرها واتسحلت ذات مرة، وغرقت، وخلافه، لكن كان من أصعب هذه الأدوار أنها كانت تجسد مشهد دفن، وألقيت في حفرة بالأرض، وقامت بكتم أنفاسها، وكانت من أصعب المشاهد في حياتها على الإطلاق، وبعد أن قاموا بإزالة التراب من فوقها فوجئت بكم غير عادي من الدود.

 

وأوضت أنها تحب أن تقوم بتجسيد الأدوار التي يحذرها منها الناس، فعلى سبيل المثال بعد نجاحها الكبير بفيلم سيد قشطة، جسدت دور سبع مشاهد فقط في فيلم آخر، رغم التحذيرات، إلا أنها تحب أن تجسد ما تراه إضافة فنية لها.

 

وكذا دورها في فيلم موعد مع الرئيس، والذي كان من المقرر أن تقوم ببطولته الفنانة فاتن حمامة، إلا أنها اعتذرت عنه، وكان دورها لسيدة كبيرة لديها ابنة 15 عام، وكان في ذلك الوقت عمرها 23 سنة فقط، فكانت تخضع لماكيير يوميًا لمدة تزيد عن الثلاث ساعات لكي تجسد دور سيدة كبيرة بالعمر.

 

وكذلك دورها في أحد الأفلام والذي كادت أن تفقد حياتها أثناء تصويره، حيث طُلب منها أن تقود لانش بعرض البحر، وأنقلب بها في المنتصف وارتطمت رأسها بحديد في اللانش، ولم تكن تعرف ماذا تفعل، حيث ارتطمت المركب بالموجة العالية فانقلبت ووجدت نفسها تنزل لأعماق البحر دون أن تجد أي أرض تستند إليها، إلى أن قامت شرطة السواحل بإنقاذها، وأخبروها "إحنا جايين وعارفين هنشيل جثة.. أنتي اتنقذتي بمعجزة".

 

وعن أفضل دور أم قامت به، قالت شاهين، دورها في فيلم "خالي من الكوليسترول" مع الفنان أشرف عبد الباقي، وكانت تجسد دور أمه وهي من ذوي القدرات الخاصة، حيث الطيبة والبراءة والنقاء.

 

وشددت بأنها لا تجد غضاضة في أن تجسد أدوار لشخصيات كبيرة بالعمر، بخلاف الكثير من النجمات اللائي يفضلن تجسيد أدوار الشباب والأعمار الصغيرة.

 

وعن زيارتها للعراق، قالت أنها ذهبت للمشاركة بمهرجان بابل، قائلة: بابل دي منطقة تخبل، عندهم تراث حضاري وإنساني شيء جميل، ومن المحزن تدمير بعض هذه الآثار على أيدي داعش.

 

ولفتت إلى أنها سعدت كثيرًا بالذهاب إلى العراق في مثل هذه الظروف، رغم تحذيرات البعض لها ومطالبتها بعدم الذهاب نظرًا للأوضاع الأمنية الصعبة، إلا أنها أصرت وسعدت كثيرًا بهذه الزيارة.

 

وأكدت على أن الشعب العراقي طيب، ذا حضارة وتاريخ عميق، وأن أعظم الشعراء على مدار التاريخ وجدت بيوتهم بالعراق.

 

مشيرة إلى أنها ذهبت لزيارة سوريا عدة مرات خلال الحرب بين الجيش الوطني السوري وداعش، وأنها كانت في سوريا أثناء ضرب ترامب لسوريا بالطيران، وكانت تشاهد الضربة على إحدى الكافيهات بالشيراتون، وسمعت صوت الطيران والانفجارات.