مغامرات سوزان مبارك مع الفنانات والشخصيات العامة بمصر
نشر علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " تقرير عن سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع "حسني مبارك " وعلاقتها بالفنانين فمن رضت عنه ادخلته جنتها ومن خالفها او حاول هز عرش اسرتها فتسوء سمعته او تحاول التخلص منه .
وهناك اسماء عديدة شملها التقرير :
فهي تكره الفنانة "مني زكي" لانها قامت بتمثيل دور السيدة "جيهان السادات " زوجة الزعيم الراحل "محمد انور السادات " وايضا الفنان الكبير احمد زكي والذي قام ببطولة فيلم ايام السادات , علي الرغم من سعي "زكي " طويلا في تمثيل فيلم الضربة الجوية لسرد قصة حياة زوجها المخلوع .
كما ان هناك العديد من الضاحيا التي قامت "سوزان " بتدميرها واولها الفنانة "شيرهان " حيث اصدرت امرا بالقاء شيريهان من الادوار العليا واصيبت بكسر في عمودها الفقري وكانت مهددة بالاصابة بالشلل الكامل , بعد علمها برغبة ابنها علاء بالارتباط بشريهان .
كما كانت تكره الفنان عادجل امام بشدة لانه ملقب من قبل الجماهير "بالزعيم " وهو اللقب الذي يستحقه زوجها من وجهه نظرها , وهو الامر الذي انطبق علي نادية الجندي بسبب تلقيبها بلملكة بعد تجسيدها دور الملكة نازلي .
أما الفنانة الجميلة ليلي علوي فقد كان غلطتها تصريحها لإحدي صديقاتها أنها قريبة مبارك من بعيد وأنها لم تستغل هذه القرابة لدرجة أنها رفضت مقابلة الرئيس السابق ضمن وفد الفنانين الذين التقو في عام 2010 والقصة التي وصلت من صديقة ليلي إلي سوزان قلبت الدنيا عليها وكأن سوزان كانت تنتظر سبباً جديداً لكراهيتها.
وقد كان هناك سبب قديم يرجع إلي بداية التسعينيات عندما كان جمال يهيم حباً بليلي فطاردتها سوزان بالشائعات وأبعدته عنهاولم تكن سوزان تحمل هذه العلاقة السلبية تجاه الفنانين فقط بل حتي تجاه الأقربين منها من رجال السياسة والإعلام، فهي علي غير المتوقع كانت علي علاقة سيئة بزكريا عزمي مهندس النظام الفاشل السابق.. فقط لأنها ضبطته يستضيف عدداً من المذيعات كانت تعتبرهن مفسدة لزوجها .
وأما الذين أبقت علي علاقة طيبة معه هم الذين كانوا يقدمون خدمات جليلة لهم مثل وزير الثقافة السابق فاروق حسني الذي كان يختار لها ملابسها واكسسواراتها نظراً لذوقه العالي وحسه الفني وكانت أيضاً علي علاقة طيبة بوزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط نظراً لعلاقة صداقة قوية تجمعها بزوجته السيدة ليلي كمال الدين صلاح حينما كانت تصطحب سوزان خلال سفرياتها عندما كان أحمد أبوالغيط سفيراً لمصر في إيطاليا.
لنفس السبب كانت سوزان تختار الوزراء في مصر فقد اختارت يوسف بطرس غالي وزيراً للمالية لأن زوجته اللبنانية ميشال صايغ تستضيفها في لبنان خلال رحلات الصيف واختارت أنس الفقي بعد أن تعرفت عليه كمندوب مبيعات لموسوعات علمية.. وكان تبرعه بمبلغ 25 ألف جنيه لمشروعها الطريق السليم ليصبح وزيراً في عهد سوزان الحاكم الفعلي في النظام السابق وكانت زوجة وزير الصحة الأسبق إسماعيل سلام من الصديقات المقربات من سوزان وبسبب وشاية انقلبت سوزان عليها وعليه فقد انقلبت أيضاً علي زوجها وأخرجته من الوزارة نفس المصير نالته السيدة جمالات السمالوطي زوجة ممدوح البلتاجي وزير السياحة الأسبق لأن الوزير لم يخصص قطع السياحة المميزة لابنيها في مدينة طابا المصرية وفضل عليها رجل أعمال مصرياً مسيحياً شهيراً.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :