وسيم السيسي
يقولون عجائب الدنيا السبع وأقول: بل قبلها عجائب مصر السبع!
1- وصول أجدادنا إلى الإله الواحد منذ الدولة القديمة، نجد على متون الأهرام:
واحد أحد ليس له ثان
2- قانون الأخلاق الذى يراه جيمس هنرى برستد أسمى بكثير من الوصايا العشر، لأن هذه الوصايا ليس فيها لا تكذب «جيمس هنرى برستد- فجر الضمير ص10»، كان قانون الأخلاق فى مصر القديمة منه: كنت عينا للأعمى، ويدا للمشلول ورجلاً للكسيح، وأبا لليتيم، لم أكن سببا فى دموع إنسان أو شقاء حيوان، كما لم أعذب نباتاً بأن نسيت أن أسقيه ماء.
3- حال المرأة: كانت ملكة منذ الأسرة الأولى «ميريت نت» كان من صفاتها: صانعة النساء والرجال، وشريكة الإله فى الخلق، كانت تقسم الميراث بين إخوتها ذكوراً وإناثاً بالتساوى، كان لها حق الخلع، كانت تشكو زوجها للمحكمة إذا صدرت منه قسوة باليد أو اللسان، كانت تشارك الرجل فى كل شىء حتى الكهانة!
4- الأهرامات: تكشف لنا حديثاً أنها لم تكن مقابر، بل كانت مراصد فلكية، ومحطات لتوليد الطاقة، وأن فى هضبة الأهرام عالما آخر تحت الأرض، وبحيرات مائية لزوم توليد الطاقة بالرغم من بعدها عن النيل بسبعة كيلومترات! الأهرام معجزة علمية فلكية هندسية، احتارت فيها بعثة بيركلى الأمريكية، وبعثة واسيدا اليابانية، ثم يدعى من تأدبوا بحكمة المصريين، «موسى- التوراة» ويقولون إنهم بناة الأهرام.
5- الطب: التربنة، عملية المياه البيضاء، التثبيت الداخلى للعظام بالمسامير الحلزونية، وسائل تشخيص انسداد قنوات فالوب، الأنتيمون لعلاج البلهارسيا، البتر فى غرغرينا الساق أو القدم، الأطراف الصناعية، زراعة الأسنان من التوأم ، علاج الجروح المتقيحة بلباب خبز الشعير المتعفن «عفن البنسلين».. إلخ.
6- الفلك: عرفوا السنة الشمسية أنها 365 يوماً ثم عرفوا أنها زائد 6 ساعات، قسموا الزمن إلى شهور، وأيام، وساعات، ودقائق، وثوان، وثوالث! غيروا العالم من تقويم قمرى إلى تقويم شمسى 4241 قبل الميلاد. إننا اليوم فى سنة 4241+ 2019 أى 6260 مصرية.
ضبطوا الزراعة على الشهور المصرية: توت- بابة- هاتور، وكان عيد عاشوراء منهم لأنهم كانوا يحتفلون بإلقاء بذور القمح فى اليوم العاشر من هاتور الشتاء «برت» نقول الدنيا بردت!!.
7- الموسيقى: عرفوا السلم الموسيقى الثلاثى، ثم الخماسى، ثم السباعى، وأطلقوا على الموسيقى سلم، لأنه يصلهم بالسماء حيث لغة الملائكة، صنعوا كل الآلات الموسيقية ما عدا اليبانو، وضعوا أسطورة جميلة لكل آلة موسيقية مثلا الناى من أى نا أو العاشق الأخرس! جاء أفلاطون إلى مصر وعلمناه الفلسفة 13 سنة، وكان الرجل وفيا لمصر قال: ما من علم لدينا إلا وقد أخذناه عن مصر، علموا أولادكم الموسيقى المصرية فهى أرقى أنواع الموسيقى، علموا أولادكم كيف يتذوقون من مصر الفنون، ثم بعد ذلك أغلقوا السجون! يؤكد هذا الدكتور طه حسين فى كتابه: مستقبل الثقافة فى مصر، والكاتب الأمريكى: مارتن بارنال فى كتابه: أثينا السوداء أى أثينا الإفريقية.. أثينا المصرية، وفيه يقول حتى نصف الأبجدية اليونانية من أصل هيروغليفى.. صحيح مصر علمت العالم.
نقلا عن المصرى اليوم