قال محمد سمير، والد الطفلة جنة ضحية التعذيب، إن قوات المباحث بمركز شربين ساعدته في استعادة ابنته الكبرى "أماني"، 7 أعوام، التي كانت موجودة بمنزل الجدة أيضا لحضانة الأم لها، قبل ساعة.
وأضاف سمير لـ"الوطن"، اليوم، أنه اكتشف أن نجلته "أماني" هي أيضا تعرضت للحرق في مناطق متفرقة وحساسة بجسدها، مثل جنة، مطالبا بمعاقبة الجناة بحق بناته.
وكان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطاراً من العميد سامي الحديدي، مأمور مركز شربين ببلاغ مستشفى شربين المركزي بوصول الطفلة ومقيمة طرف جدتها للأم بقرية "بساط كريم الدين"، مصابة بكدمات متفرقة بالجسم، وبها آثار حروق بمنطقة الحوض حول الأعضاء التناسلية الخارجية، وتورم بالطرف السفلى الأيسر، وآثار حروق بالظهر وبمناطق متفرقة من الجسم وجرى تحويلها إلى مستشفى المنصورة العام الجديد "الدولي" لاستكمال العلاج.
وانتقل الرائد محمد الأرضي، رئيس مباحث المركز، إلى مكان الواقعة، وبسؤال جد الطفلة لوالدها ويدعى "س. ح" ـ 55 سنة، اتهم في محضر الشرطة، جدة الطفلة لوالدتها وتدعى "صفاء ع. ع"، 41 سنة، ربة منزل، بالتعدي عليها بالضرب، وتسخين آلة حادة، وكي الطفلة بعد تبولها لا إراديا.