محرر المنيا
اكد القيادي بدر سدراك عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار من وجهة نظري اقول للاخوان موتوا بغيظكم السيسي في قلب المصريين ولكن دعم الرئيس لن ياتى بالنزول لاعلان التاييد لانه ما زال يتمتع بشعبية كبيرة دعمه يكون بالعمل مع الناس لحل مشاكلهم و توصيل أصواتهم و بحث تحسين أوضاعهم الاقتصادية و محاربة الفساد  بعد معاناة 5سنوات تحملوا فيها فاتورة الإصلاح الاقتصادى حينها لن نحتاج للنزول و لن يجد من يحاول إسقاط النظام صدى لكلامه او أذان تسمع له

اضاف سدراك انا مؤيد للسيسى لكن سؤال لو طلب المعارضون تنظيم تظاهرة معارضة للرئيس سنكون أمام مأزق لو تم رفض طلبهم لحرمانهم من نفس حق المؤيد اذا التزم بنفس ضمانات المؤيد و سندخل فى نفق الحشد و الحشد المضاد  فى حال قبول الطلب و طبعا ده يختلف عما فعله المصريون بالخارج حينما خرجوا لدعم مصر أثناء زيارة الرئيس لأمريكا فهذا واجب لانه كان هناك مظاهرة معارضة أما بالداخل  الوضع حساباته مختلفة اعتقد يوجد أفكار كثيرة يمكن ان نؤيد بها الدولة غير فكرة التظاهر  دقة الحسابات تضمن سلامة النتائج ده راى شخصى و قد يحتمل الصواب او الخطأ

شدد القيادي الحزبي علي ان جزء من معارضة النظام التركى للنظام المصرى غير دعمها للإخوان هو حرمانها من غاز المتوسط لذلك فمعارضة اردوغان ستستمر لانه يخسر سياسيا و اقتصاديا جراء عدائه لمصر لانه مثل المقامر خسر جولة عندما راهن على حكم الإخوان لمصر و خسر الغاز بعد اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر و قبرص و هو الآن يرمى بما يملك لتعويض خسائره

اشار عضو الهيئة العليا لا نريد ان نقع فى فخ إشادة الرئيس الأمريكى بالرئيس المصرى لانه بكره ممكن يهاجمه و وقتها لازم نحترم أيضا ما يقوله لكنه على كل حال ترامب خيب ظن من خططوا لإحراج الرئيس فى أمريكا فإذا بها تنقلب للاشادة به موتوا بغيظكم.