حمدي رزق
خربتها فى اليمن وقعدت على تلها تغرد، أتحدث عن البومة الناعقة، توكل كرمان، التى ما إن ترى دخانًا فى مصر تحسبه نارًا فتهيج جنونًا، فتغرد على نفسها تغوطًا، ابتلينا فى مصر بمرتزقة (إخوان التنظيم العالمى) يدسون أنوفهم المجدوعة فى شؤوننا الداخلية ويهرفون بساقط القول من منافيهم الاستخباراتية.
توكل كرمان ليست عميلة «برخصة» فحسب، لكنها «قليلة أدب»، لسانها زالف ويستاهل قطعه، مبكرًا جدًا قال والدها عبدالسلام كرمان متبرئًا منها: «أنا لم أتعود على المجاملة، وأقول إن ابنتى التى تنتمى إلى لم تستمع لكلامى، وأنا آسف لأنها لم تراع الأدب فى حديثها».
البنت فى عين أبيها قليلة الأدب، وكفى بشهادة والدها على قلة أدبها ونقص ربايتها، ولسان حال أبيها تربت على السفالة وتجيد التسفل وقاموسها قذر، ولا تراعى الأدب فى حديثها عامة، وعن المصريين بخاصة، لسانها طويل، ليس عن قلة أدب فحسب، بل لكونها عضوا فى جماعة إخوان الشيطان، توكل تربت فى قعور بيوت مجلس شورى حزب التجمع اليمنى للإصلاح، الإخوانى.
الإخوانجية السافلة التى تنتمى إلى قطيع الإماء فى حظائر الجماعة الإرهابية، تلهيك وتجيب اللى فى جماعتها الإرهابية فيك، حقيقة السكوت على هجومات توكل كرمان لا يستقيم، وطالبت وأطالب مجددا بتحرك من الخارجية المصرية لدى الأمين العام للأمم المتحدة ضد تدخلها فى الشؤون الداخلية للدولة المصرية كونها محسوبة على الهيئة الاستشارية لمنظمة الشفافية الدولية.
لا يمكن بأى حال أن ترسم هذه الحية الإخوانية الرقطاء رؤية جديدة للعالم العربى بعيون إخوانية، ولطالبت قبلًا لابد من تسيير حملة إلكترونية عربية لسحب جائزة «نوبل» للسلام كونها متورطة حتى أذنيها فى تأجيج الحرب الأهلية فى اليمن، وتحرض على الشعب المصرى.
اليمنيون كفروا بهذه الحية الرقطاء، التى رسمت وجهًا يمنيًا قبيحًا عالميًا، لابد من تعريتها وفضح إخوانيتها وعمالتها، كفى أدبًا مع غير المؤدبين، لو كل كلب عوى ألقمته حجرًا لأصبح الصخر مثقالًا بدينار، ما أكثر الحجارة فى مصر، ألقموها حجرًا لتكف عن العواء.
فلنعلمها الأدب بالأدب على الفيسبوك، والذوق على تويتر، حتى تتأدب وتعتبر عندما تتكلم عن مصر ورئيس المصريين، قم للمصرى وفه التبجيلا كاد المصرى أن يكون رسولا للحضارة والإنسانية، والله لولا المصريون وما قدموه لليمن التى تنتسب إلى شعبها الكريم هذه الرقطاء، لكانت توكل من الإماء، يجرها بدوى خلفه وهو يركب البعير.
الإخوانية التى تتيه بلقب بلقيس (الثانية) عليها أن تدرس سيرة بلقيس (الأولى)، يقينًا بلقيس الأولى كانت ملكة فى شعبها، توكل من إماء المرشد، مدفوعة دفعًا من خلال التنظيم الدولى لتكيد للمصريين، ومن يحلل مضمون تغريداتها (المبكرة) عن حكم مرسى وثورة 30 يونيو يستغرب تحولًا يسقطها من سماء المصداقية إلى أرض النفاق.
نقلا عن المصرى اليوم