"السعيد": نناقش ملفات المفقودين مع العسكريين في المجلس السيادي
كتب - نعيم يوسف
انضمام المدنيين للمجلس السيادي
أكدت عائشة موسى السعيد عضو مجلس السيادة في السودان، أن المجلس السيادي قبل انضمام المدنيين يحمل على عاتقه كل أمور الدولة، ولكن بعد انضمام الأعضاء المدنيين تم تقسيم المسئوليات، مشددًا على أن أهم القضايا التي يعمل عليها المجلس هي السلام، والتعليم والصحة، والأمن، والمرأة، وأشياء أخرى، لافتة إلى أن هذه الملفات يجب أن يكون للمجلس السيادي دور فاعل فيها.
ملف التعليم
وأضافت "السعيد"، في لقاء مع برنامج "بلا قيود"، المذاع على قناة "بي بي سي نيوز عربية"، أنها إذا طلب منها تولي ملف التعليم، فإنها سوف تناقش وتقترح من أجل النهوض بالتعليم، مشددًة على أن كل شخص سيختار الملف الذي يعمل عليه.
أخبار جيدة في الطريق
ولفتت عضو مجلس السيادة في السودان، إلى أن هناك أخبار جيدة في الحوار مع المجموعات المسلحة في السودان، لافتة إلى أنها ذهبت إلى الحوار معهم في أديس أبابا، كناشطة قبل توليها المسئولية، مشددة على أنهم يريدون اهتمام أكثر، وتكوين مجموعاتهم التي تهني بمناطقهم، والمشاركة في اتخاذ القرار، لافتة إلى أنهم بالفعل عاشوا في مناطق مهمشة في وقت سابق.
تفاصيل مطالب المسلحين
ورفضت الخوض في تفاصيل متطلباتهم من الحكومة، مشددة على أنه من الحكمة وجود مجموعات تقوم بعمل رابط بينهم وبين الحكومة المركزية، لافتة إلى أنهم لا يريدون الفرقة بين أبناء الوطن.
ملف المفقودين والمقدمين للمحاكمات
أما عن ملف المفقودين، ومصيرهم، فقد قالت إن هذه القضية موجودة على طاولة المناقشات، بالإضافة إلى ملف المقدمين للمحاكمة، مشددة على أنه لا يوجد لديها ما تخفيه، مؤكدة أنه حاليا لا يوجد جهة مُعينة لها سلطات عُليا معنية بالأمر وليس من المتوقع أن تعلن هذه الجهة عن كل الأسرار التي بحوزتها حول هذا الموضوع في الوقت الحاضر.
الاختلاف بين التيارات
وشددت على أن المصيبة أن الكثيرون ينتظرون الاختلاف بين التيارات المختلفة، ولكنهم يتعاملون بديمقراطية حتى في بيوتهم، مشددة على أنها لا تريد الحديث عن "العسكر والمدنيين"، مؤكدة أنهم جميعا لديهم وجهات نظر، لافتة إلى أن العسكريين لديهم انضباط شديد، وهي نفسها تعلمت منهم الانضباط.
وأكدت أن العسكريين يؤدون دورهم في حماية الأمن، وهي لا تهتم بمعرفة تفاصيل ما يقومون به، مشددة على أنهم إذا كانوا يعلمون مكان المفقودين سوف يخبرونهم بها.