صفحة على "فيس بوك" لرفض حضور "العسكرى" و"الأحزاب الإسلامية" للقداس
مازالت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تقوم باستعدادتها لاستقبال صلاة قداسة العيد مساء الجمعة القادم، فى الوقت الذى أبدى فيه المقر البابوى تخوفه من دعاوى بعض الشباب القبطى من الاعتصام داخل الكاتدرائية، احتجاجا على دعوة المجلس العسكرى، والأحزاب الإسلامية لحضور قداس العيد، واتخذت الكاتدرائية كافة الإجراءات داخلها لتأمين الأوضاع ومنع نشوب أى أزمات قبل الاحتفال، وطالبت أبنائها احترام المكان وعدم الانسياق وراء دعوات الاعتصام لأن الكنيسة لا تقدم سوى الحب النابع من مبادئ المسيحية.
وأطلق نشطاء حملات على مواقع الفيس بوك بعنوان "قداس العيد ضد العسكر: لو تم استقبال أحد أعضاء المجلس هانهتف ضد العسكر"، وقال أصحاب الدعوة "يجب أن يكون هناك موقف من استقبال الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية من استقبال أعضاء المجلس العسكرى، لأن فى المجتمع المصرى هذا يعتبر اعترافا بسيادة المجلس وتجديد للعهد الأبدى ما بين الدولة والكنيسة. عفوا لم نقم بثورة من أجل فصيل واحد بل من أجل المجتمع كله وإذا رغب رؤساء الكنيسة فى تأيد المجلس العسكرى فيجب أن يعلموا أن هذا ليس موقفا عاما من مسيحيى مصر ولا يوجد من يمثل المسيحيين فى داخل الكنيسة كما لا يوجد من يمثل المسلمين سياسياً داخل الأزهر فكلنا مصريين ونحن ليس أقلية لكن كلنا مصريين.
وأضاف، نحن لا نقبل أى تهانى فى ظل الأوضاع الراهنة وهذا ما أعلنته الكنيسة المصرية من أجل شهداء الوطن وليس شهداء ماسبيرو والقديسين وحدهم، لأن المسيحيين جزء لا يتجزأ من هذا الوطن والمجتمع. عفوا لن نقبل بأنصاف الحلول ومنح بعض"الوعود" الواهية لرؤساء الكنيسة فى سبيل التقييد ومباركة الكنيسة لمجلس قاتل للمصريين.
لن نستقبل من عرى المصريين وأهانهم وأصابهم بعاهات مستديمة.. الثورة أولا.. عفوا الكنيسة لا تمثلنى سياسياً ولكن لها كل الاحترام الروحى، لو تم استقبال أحد أعضاء المجلس أو الحكومة هانهتف ضد العسكر قدام وسائل الإعلام.
فى حين قام آخرون بتأسيس جروب يدعو الأقباط بعدم التصفيق للمسئولين أثناء قداس العيد حدادا على أرواح شهداء مصر ونظرا لظروف البلاد التى تمر بها حاليا وتضامنا مع أسر الشهداء المصريين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :