أعلنت وزارة الصحة والسكان أنها تستعد للإطلاق الفعلي للمرحلة الثانية من مبادرة "صحة المرأة" للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية.
وأضافت الوزارة أنه يتم الآن تدريب الفرق الطبية المكونة من سيدات فقط، اللاتي يعملن داخل الوحدات والمراكز الصحية بالمحافظات، التي يتم فيها الفحص حاليًا.
وأوضحت الوزارة أن أنه تم فحص ما يقرب من 2 مليون سيدة بمحافظات المرحلة الأولى من المبادرة، داخل 9 محافظات، هى "الإسكندرية وبورسعيد والبحيرة والقليوبية ودمياط ومرسى مطروح وجنوب سيناء والفيوم وأسيوط "، كما تم تحويل ما يقرب من 139 ألف سيدة يشتبه في إصابتهن بأورام الثدي إلى مراكز العلاج الخاصة بالمبادرة، للفحص الكامل والتأكد من الإصابة بالأورام وتوصيف البرتوكول العلاجى لهن.
وأشارت الوزارة إلى أن مبادرة "صحة المرأة" ستتحول إلى مشروع قومي مستمر يهدف إلى الاكتشاف المبكر لحالات سرطان الثدي، والذي بدوره يؤدي إلى زيادة نسب الشفاء وتقليل تكلفة ورحلة العلاج.
وكشفت الوزارة عن أنه تم تدريب 1321 فريقًا طبيًا بمحافظات المرحلة الأولى، وذلك للمرة الثانية منذ انطلاق المبادرة، بهدف الوقوف على الصعوبات التي واجهتهم أثناء تنفيذ البرنامج وطرق التغلب عليها، والتدريب المستمر على طرق إجراء الكشف، من خلال شرح عملي على أيدي عدد من أساتذة وخبراء الأورام، إضافةً إلى إطلاعهم على أحدث الأبحاث الخاصة بصحة المرأة، منوهة بأنه سيتم تدريب الفرق بشكل دوري كل 3 أشهر كمحور أساسي من برنامج دعم صحة المرأة، ومكمل لمحوري التشخيص والعلاج، لافته إلى أنه تم مد فترة المرحلة الأولى والتي كان من المقرر انتهاؤها آخر أغسطس الماضي، لإعطاء فرصة أكبر لكل النساء اللاتي لم يتمكنّ من الحضور والفحص.