وسيم السيسي
أما أنا فلم أر غيبوبة تشبه هذه الغيبوبة ولم أر عقوقاً ونكراناً يشبه هذا العقوق وهذا النكران.
هذا الأمن الداخلى والخارجى الذى نتمتع به، هذه السمعة الطيبة والثناء الرفيع، هذه المشاريع الإعجازية العملاقة: صحة، سكن كريم كهرباء، ماء، طاقة شمسية، مدن جديدة، تعليم، طرق «ولا فى الأحلام»، صوامع، متاحف، أثاث، أنفاق، تعمير سيناء، قواعد عسكرية، تلفريك، سكك حديدية، تأمين صحى، كشف مبكر عن سرطان الثدى.. إلخ.
وتخرج علينا فئة ضالة من المغيبين، والممولين ومخالب صهيون، جان بول، وماما أمريكا، وتركيا وقطر، والإخوان، وإسرائيل، وهؤلاء الخونة بباسبورتات مصرية ودماء أجنبية، يهاجمون قواتنا المسلحة، ولولاها لأصبحت مصر: الجائزة الكبرى لمؤامرة الشرق الأوسط الجديد «برنارد لويس»- بريجنسكى- جيمى كارتر».
أفهم ألا تغفر الصهيونية العالمية للرئيس عبدالفتاح السيسى لخمسة أسباب:
1- إفشال صفقة القرن
2- اكتشاف غاز «ظهر» فى البحر المتوسط.
3- جيش قوى، جنوده كالأسود لا يقهرون.
4- الأنفاق وتعمير سيناء.
- سلوكه الحضارى، ونشر السلام بين أبناء الوطن، وبين مصر وسائر الأوطان، والصهيونية تريد دمار العالم حتى تتسيد على العالم.
إن القوات المصرية المسلحة هى المؤسسة الوحيدة المنضبطة، لذا تخاف قوى الشر منها، وهم يعرفون مصر التى كانت بلاجيش 1805 أصبحت ترعب تركيا وأوروبا 1830!! وهم يعرفون أن عبدالفتاح السيسى هو حور محب ومحمد على معاً، لذا يحاربونه من الداخل والخارج، لأنهم يكرهون مصر ويخافونها، هؤلاء المصابون بالزكام التاريخى والمعرفى، ألا يشمون المؤامرات على مصر منذ بانرمان 1907، سايكس بيكو 1916، بلفور 1917، حسن البنا 1928، إسرائيل 1948، موشى شاريت 1954، برنارد لويس 1983، الشرق الأوسط الجديد «الخراب العربى تحت اسم الربيع العربى» صحيح إللى اختشوا ماتوا! ولكن ما ذنب الورود إذا.. المزكوم لم يطعم شذاها!
صحيح إذن: تهلك الشعوب من قلة المعرفة والأمية الثقافية ضاربة جذورها فى قطاع عريض من المصريين، أين النخبة التى خرجت بإنجلترا وفرنسا من الظلام إلى النور؟! هوذا أمير الشعراء فى مصرع كيلوباترا يقول:
فياله من ببغاء.. عقله فى أذنيه!
أيها الصهاينة ومعكم ومعكم القراصنة ورعاة البقر، وأدواتكم المعروفة التى تدمر أوطانها دون المساس بشعرة منكم، ما العائد عليكم من دمار مصر؟ غير خرابكم وتدمير بلادكم أيها الأغبياء وقصار النظر! نحن دولة سلام لا نريد بكم شراً! وأنتم يا جنودنا الأبطال، يا من تجودون بدمائكم من أجلنا ليل نهار حتى نعيش فى أمان نحن وأنتم فى رباط إلى يوم الدين، أنتم الجيش: شعب يحمل السلاح، ونحن شعب: جيش على استعداد أن يحمل السلاح، بارك الله فيكم، وقطع لسان من يقول عنكم كلمة سوء.
وأنتم يا سيادة الرئيس:
لا تبالى بحاسد وعدو.
آية الفضل أن تعادى وتحسد.
أمير الشعراء
نقلا عن المصرى اليوم