فيينا – اسامة نصحي
في واحد من الاحداث الدولية المتفردة على اجندة مناسبات الطاقة النووية اختتم المنتدي العلمي السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي استمر يومين لبحث الجديد فى العلاج الاشعاعي لمرض السرطان وذلك ضمن أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية فى دورته 63 بمشاركة 171 دولة من الدول الاعضاء بالوكالة .
وقال بيان للوكالة أن غالبًا ما تطلق المنشآت النووية وتلك التي تستخدم النظائر المشعة في الصناعة والطب والبحوث كميات صغيرة من التصريفات المشعة إلى الغلاف الجوي أثناء عملها الطبيعي مشيرا الى ان هذه الانبعاثات تحتاج إلى تقييم ومراقبة من اجل حماية الأشخاص من الآثار الضارة للإشعاع المؤين اضافة الى حماية البيئة .
وقال البيان أنه لمساعدة الدول الأعضاء في هذه المهمة نظمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم حدثًا يقدم ثلاثة أدلة أمان منشورة حديثًا توفر الحماية من الإشعاع للجمهور وحماية البيئة وتوفير الرقابة التنظيمية على التصريفات المشعة في البيئة وتقييم الأثر البيئي الإشعاعي المحتمل للمرافق والأنشطة المختلفة .
ونقل البيان عن ميروسلاف بيناك رئيس قسم السلامة والرصد الإشعاعي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله لقد وضعت الوكالة بالتعاون مع خبراء الدول الأعضاء مجموعة من الأدلة لمساعدة الدول الأعضاء على التأكد من أن أي إنبعاثات تخضع لرقابة صارمة لحماية البيئة والانسان .