"يوتيوبر" شاب اشتهر بالفيديوهات الاجتماعية.. وفشل في التمثيل عدة مرات

 

كتب - نعيم يوسف
عاد "اليوتيوبر" المصري شادي سرور لإثارة الجدل من جديد بعد انضمامه إلى المقاول والفنان الهارب محمد علي، في الهجوم على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وطالبه بالتنحي عن الحكم.
 
محاولات فاشلة
ولد شادي وليد سرور، في 21 أبريل عام 1995، في محافظة القاهرة، وكان مهووسا بصناعة الأفلام، وحاول تعلم التمثيل وصناعة الأفلام من خلال الانترنت، وخلال الفترة من 2012، إلى 2014، حاول عدة مرات ولكنه فشل، حيث بدأ محاولته الأولى في صناعة أفلامه الخاصة مع بعض أصدقائه في الشوارع، ولكنه فشل، وتابع في المحاولة، لكنه فشل في كل مرة، إلا أنه لم ييأس وقرر الاتجاه إلى المسرح.
 
بدايات الشهرة
في عام 2014، ظهر في لقاء تلفزيوني مع معتز الدمرداش، وكان قد بدأ منذ شهور قليلة في صناعة الفيديوهات الكوميدية ذات الطابع الاجتماعي منذ أربعة أشهر فقط، إلا أنه حقق نسبة مشهدات واسعة، لافتا إلى أنه اكتشف أن الأسرة المصرية تحدث فيها نفس الأمور في كل المنازل، والمواقف اغلبها يحدث معه أو مع أصدقائه، وبعد 4 أشهر حقق 23 مليون مشاهدة على "اليوتيوب".

عالم الشهرة
من خلال مقاطع الفيديو الكوميدية حقق "سرور" شهرة واسعة، وأصبحت قناته من أسرع القنوات نموًا على "اليوتيوب"، وفي عام 2016 قام بكتابة الفيلم الطويل (تيتانيك: النسخة العربية) وشارك في بطولته مع الفنانة بشرى. 
 
رسالة للرئيس
في يوم 10 أبريل 2017 قام الشاب شادي سرور بعمل مقطع فيديو موجه لرئيس جمهورية مصر العربية بعد أحداث تفجيرات أحد السعف انتقد فيه أوضاع البلاد، وفي عام 2018 أعلن عن توقفه التام عن تقديم الفيديوهات.

 
الإلحاد
في 15 فبراير 2019، أعلن عن تركه للإسلام عبر صفحته على الفيسبوك، وقال: "مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن، سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس، خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم وأصبحت وحيدًا"، وقد أثار هذا هجوما وجدلا واسعا ضده، ثم عاد وتراجع مرة أخرى.
 
 
انتشار صور فاضحة
خلال مسيرته تعرض "سرور" لهجوم شديد بعد انتشار عدد من الصور التي اعتبرها البعض فاضحة، حيث يظهر مع فتيات في أوضاع غير لائقة.
 
دعوة للتظاهر
منذ أيام عاد للجدل مرة أخرى بالدعوة إلى التظاهر، رغم أنه يعيش في الخارج، وبرر ذلك قائلا: "مش معني ان المؤثرين اغلبهم برا مصر ان احنا سايبنكم في وش المدفع، احنا لينا صوت بيوصل لناس كتير لو اتقتلنا او اتحبسنا دلوقتي التأثير هيروح. خلونا نعمل اللي ربنا يقدرنا عليه من هنا وفي الوقت الصح هننزل نقف في اول الصفوف في وش المدفع. بس اللي نايم يصحي".