كتب وصوّر: عماد توماس
أجواء 25 يناير عادت من جديد الى ميدان التحرير في احتفالية وامسية تاريخية رائعة، حين احتشد عشرات الآلاف من المصريين من المسلمين والمسيحيين، الرجال والنساء، الاطفال والكبار، الفقراء والاغنياء، للاحتفال برأس السنة الميلادية، بداية من الساعة العاشرة مساءًا حتى الواحدة بعد منتصف الليل.
وهتف المحتفلين في الميدان بهتافات "عيش..حرية..عدالة اجتماعية" وطالبو برحيل العسكر ورجوعهم إلى ثكناتهم.

والهب الميدان مطرب الثورة الشاب "رامي عصام"، وقدم عدد من أغانيه مثل : كلنا ايد واحد، طاطى طاطى انت في وطن ديمقراطي، عوكشة. وانشد المنشد الإسلامي الشيخ أحمد التونى عدد من المدائح.

وانضم الالاف من المصلين بكنيسة قصر الدوبارة الانجيلية، في مسيرة وصلت للميدان بعد انتهاء اجتماع الصلاة بالكنيسة، ولأول مرة تحتفل الكنيسة برأس السنة الميلادية في التحرير
وأنشد كورال الترانيم عدة ترانيم مناسبة للاحتفالية منها : بارك بلادي، احفظ بلادنا يارب، شعبك يعلن بيك ايمانه،

وحمل المتظاهرون خلال المسيرة أعلام مصر وبالونات تحمل الألوان الثلاثة لعلم مصر وهتفوا أثناء دخولهم الميدان" مسلم ومسيحي أيد وحدة ". ورفعوا لافتة لشهداء كنيسة القديسين والشهيد "سيد بلال". ولافتة "المجد لله في الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة".

وحضر القس سامح موريس، راعى الكنيسة الانجيلية بالدوبارة، ومعه عدد من قساوسة الكنيسة، كما شارك بالصلاة على المنصة القمص سمعان ابراهيم، كاهن كنيسة القديس سمعان بالمقطم ومعه عدد من كهنة الكنيسة كما شارك عدد من آباء الكنيسة الكاثوليكية. واصطفت قيادات الطوائف المسيحية بجوار بعضها على منصة واحدة بعد ان تعذر ذلك في احتفالية الصلاة بالمقطم، ليصبح ميدان التحرير البوتقة التي تذوب فيها الخلافات الطائفية والدينية.

وعرضت الاحتفالية، فيلم توثيقي لأحداث الثورة المصري منذ اندلاعها في 25 يناير. والقى الشاعر "عبد الرحمن يوسف"، قصيدة بعنوان "القصاص".

واختتم الحفل بالفنان على الحجار الذى اعتلى المنصة وقدم التحية الى ارواح الشهداء وكل من ضحى من أجل الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية، وخاصة البطل "احمد حرارة" الذى فقد عينية الاثنتين في احداث الثورة. وغنى "الحجار" اغنيته الجديدة "ضحكة المساكين" التي طالبه الجمهور بإعادتها مرة أخرى. كما غنى "هنا القاهرة" و"الشهيد".

ادرات الاحتفالية الاعلامية "جميلة اسماعيل"، التي أكدت على انه لولا دماء الشهداء التي بذلت ما كان يصبح ميدان التحرير ساحة للتظاهرات والاعتصامات والاحتفاليات.

لمشاهده الفيديوهات 

بارك بلادى.....انقر هنا

احفظ بلادنا يارب..... انقر هنا

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :