في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر من عام 2005 وقعت دولة الكويت في مقر الأمم المتحدة اليوم على الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي لتصبح الدولة الـ60 التي توقع على الاتفاقية.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح بعد توقيعه على الاتفاقية في مراسم خاصة بتوقيع دول العالم عليها أقيمت على هامش أعمال (قمة العالم) أن دولة الكويت "جزء أساسي من الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب توقيعنا على الاتفاقية هو تجسيد الإيمان الكويت بأن ظاهرة الإرهاب زرعت بشكل أساسي في عالمنا الإسلامي للاساءة إلى الإسلام والمسلمين.
وأضاف نرى جميعا ظاهرة الإرهاب وإسقاطاتها وتداعياتها في عالمنا العربي والإسلامي وخاصة ما يحدث في العراق حاليا الذى يعاني من ويلات تلك الظاهرة.
وقال الشيخ محمد إن قضية الإرهاب أصبحت قضية دولية تحظى بأولوية وخاصة بالنسبة لموضوع الأمن والسلم الدوليين، مضيفا إلى أن صراع القطبية الثنائية إبان الحرب الباردة انتهى وحل محله توافق دولي لكن هناك تحد جديد يتمثل بظاهرة الإرهاب والمنظمات الخارجة عن القانون،
وتابع من هذا المنطلق كان اجتماع مجلس الأمن أمس حول الإرهاب وصدور قرار يتعلق بمسالة التحريض على الإرهاب والأعمال الإرهابية واليوم نأتي للتوقيع على الاتفاقية وكل ذلك جهود دولية تصب في مكافحة الإرهاب
وبتوقيع الكويت اليوم على الاتفاقية المذكورة تكون قد وقعت على كل الاتفاقيات ال 12 المتعلقة بالإرهاب ومكافحته ويذكر أن روسيا قدمت مسودة الاتفاقية الدولية لقمع الإرهاب النووي عام 2000 وبلغ عدد الدول التي وقعت عليها حتى اليوم 60 دولة.