كتب - نعيم يوسف
هجوم منظم على القوات المسلحة
قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن هناك هجوم منظم على الجيش المصري، مشددًا على أن مؤسسات الدولة ملك لجميع الشعب وهو شركاء بأبنائه فيها، لافتا إلى أن هذه السلطات ملك للشعب وليس للرئيس أو رئيس الحكومة، مؤكدا أن مصر هي أقدم دولة على الأرض منذ 9 آلاف سنة، وقد قامت الدولة من خلال إقامة جيش، والذي يعتبر أحد أعمدتها منذ ذلك الوقت، وتعتبر مدرسة العسكرية المصرية من أقدم المدارس العسكرية.
جيش منذ 9 آلاف سنة
وأضاف "عكاشة"، في برنامجه "مصر اليوم"، المذاع على قناة الحياة الفضائية، أنه على مدار 9 آلاف سنة كان الجيش المصري يشهد فترات ازدهار قوية جدا، وفترات تراجع، وقد خاض -وهو الجيش الأول في العالم- أكثر من 1400 معركة عسكرية، وتراكمت لديه خبرات، وأضاف للعسكرية المصرية خبرات وقواعد علمية يتم تدريسها في كل دول الأض للدول التي تريد إقامة جيوش.
الجيش المصري أثبت نفسه
وتابع، أن كل خبراء العالم العسكريين وعلى رأسهم الخبراء السوفييت، قالوا إن الجيش المصري مستحيل أن يعود بعد النكسة إلا بعد 15 سنة، إلا أن الجيش المصري أعلن عن نفسه بعد 6 سنوات فقط، ودخل أهم معركة عسكرية في القرن الـ21، عام 1973، وعبر قناة السويس وحطم خط بارليف الذي قال عنه الخبراء العسكريون أنه لا يستطيع أحد أن يخترقه إلا من خلال قنبلة ذرية.
الإخوان واستغلال الفوضى
وأشار إلى أنه بعد 2011، استغلت جماعة الإخوان المسلمين الفوضى ونشرت خلايا عنقودية بين الموظفين في وزارات الإسكان، والصحة، والزراعة، والتربية والتعليم بينما كان الإعلام منشغل بهدم الدولة، وقامت الخلايا الإخوانية بتسخين العاملين لتنظيم مظاهرات فئوية في هذه الوزارات، دون أن يكونوا قد انتجوا شيئا، الأمر الذي أدى إلى نقص الاحتياطي النقدي، وقاموا بنشر الشائعات، ولكن هذا كان جزء من حروب الجيل الرابع.
مصانع القطاع الخاص
وأكد أن الأمر امتد أيضا إلى مصانع القطاع الخاص، لدرجة أن العمال قاموا بحبس محمد أبو العينين في مصنعه لمدة أسبوع، وجماعة الإخوان المسلمين كان وراء كل ذلك بهدف ضرب اقتصاد الدولة.
وشدد على أنه يساند مؤسسات الدولة والجيش المصري، رغم المشاكل الكثيرة التي يعاني منها، مضيفا: "أنا عايش في بيت بالإيجار حتى الآن، وصرفت فلوسي من أجل مصر وعلى البلد"، مشددًا على أنه كان ينفق 300 ألف جنيها على قناة الفراعين، وأنه كان ينفق عليها من جيبه، مشددًا على أنه سوف يساند الجيش المصري حتى لو اضطر بيعه ملابسه.