في ١٥ مارس ١٩٤١ بمحافظة كفر الشيخ ولد المخرج إسماعيل عبدالحافظ الذي شكل هو وابن بلده السيناريست أسامة أنور عكاشة ثنائياً متميزاً حقق نقلة فارقة بالدراما التليفزيونية، وقدما أعمالاً كثيرة.
إسماعيل عبدالحافظ خريج كلية الآداب قسم لغات شرقية بجامعة عين شمس عام ١٩٦٣، ورفض العمل معيدًا بالكلية لحصوله على خطاب تعيين للعمل بالإذاعة والتليفزيون، وفى ١٩٦٥ عمل بمُراقبة المُسلسلات، ومن أعماله «ليالى الحلمية والشهد والدموع والوسية وامرأة من زمن الحب والمصراوية، عفاريت السيالة، شارع المواردى، خالتى صفية والدير، جمهورية زفتى، وجع البعاد».
توفى «زى النهارده» في ١٣سبتمبر ٢٠١٢، ووفق ما ذكره الكاتب المسرحي الكبير والسيناريست يسري الجندي أن اسماعيل عبدالحافظ تمتع بالمكانة التي يستحقها بجدارة، ويحتل ذروة فنية تخصه، ولقد انطلق في أعماله الفنية من قناعاته السياسية والفكرية، وهى التي كانت تحكم اختياراته الدرامية، ولعل هذا ما يميز بين المخرج الحقيقى والموهوب والمثقف والمخرج المشكوك في قدراته وموهبته فضلاً عن دوره في تقديم الكثير من الوجوه الفنية.
تعامل الراحل مع كتاب كبار مثل أسامة أنور عكاشة وصفاء عامر، وأفضل ما قدمه كان مع أسامة أنور عكاشة؛ حيث تعاونّا في في نحو سبعة أعمال، كان أشهرها «جمهورية زفتى، العاصفة»، وكان آخر تعاون بينهما هو «همس الجذور» والذى مازال حبيس مدينة الإنتاج الإعلامى بقصد.