بالفيديو.. زاهي حواس: كنت طالب فاشل في الدراسة.. وواحد "حرامي" قدم في بلاغًا

قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، إنه كان "طالب فاشل" في فترة الدراسة، وكان ينجح بصعوبة، ولكنه لم يرسب أبدا، وتخرج عام 1967 من الجامعة بدرجة "مقبول" بعد أن درس الآثار اليونانية والرومانية، مشيرا إلى أنه تم تعيينه وفقا لقرار القوى العاملة، وكان في بداية عمله بالآثار الأجواء صعبة، وتم تدريبهم، وبعدها تم إرساله للعمل في الصحراء، ولم يكن راضيا عن ذلك، ثم اكتشفوا تمثال جميل لـ"أفروديتي"، إلهة الحب والجمال عند اليونانيين، وأثناء تنظيفه للتمثال قال لنفسه: "لقد عثرت على حبي"، مضيفا: "وقد عشقت الآثار".

 

وأضاف "حواس" في لقاء مع برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، أنه نجح في مجال الآثار، وأحب الآثار المصرية ، وحصل على دبلوم في الآثار، و"ربنا رزقه بأحد الأشرار" الذي هاجمه بشكل "بشع" في كل مكان، لأنه متخصص في الآثار اليونانية والرومانية، فحصل على دبلوم في هذا المجال، ثم هاجموه لأنه غير حاصل على الدكتوراه، وبعد أن وصل إلى منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، قام بتكريم هذا الشخص، لأنه لولا هجومه عليه لم يصبح "زاهي حواس".

 

وشدد على أن أهم نصيحة في حياته تلقاها من والده، وقال له: "أوعى تحط صباعك تحت ضرس حد"، مؤكدا أنه لا يسعى للتورط في الأخطاء لكي لا يكون إصبعه تحت "ضرس" أحد، مشيرا إلى أنه نقل أحد "الأشرار" من منصبه، فقام هذا الشخص بجمع عدة أشخاص وقدموا فيه بلاغات بعد ثورة يناير، ولكن تمك حفظها جميعا.

 

ووجه نصيحة للشباب قائلا: لا تعتبروا الفشل الدراسي نهاية المطاف، ولا تشتبكوا في معارك مع أحد، لافتا إلى أن شخص "حرامي" قدم فيه بلاغا، واتهموه بأنه سارق للآثار، موضحا أنه كان يتضايق مما يتم نشره عليه بعد عام 2011.

 

وتطرق حواس في حديثه إلى تكريمه في المهرجانات الدولية مع الفنانين، لافتا إلى أنه كان سيتم تكريمه مع الفنان المصري رامي مالك، ولكن الأخير اعتذر نتيجة لمشاغله، فاعتذر "حواس" أيضا، موضحا أنه يحب الفنان المصري مينا مسعود أكثر من "مالك"، لأن الأول "بيتكلم عربي زي اللبلب"، وقام بدور بديع، معربا عن سعادته بوجود اثنين مصريين في السينما العالمية بعد الفنان العالمي عمر الشريف، الذي لم يتركه يوما بعد إصابته بـ"ألزهايمر".

 

وأكد أن المتحف المصري الكبير يعتبر أهم إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعتبر نقلة حضارية لمصر وللمصريين، وسيصبح منطقة سياحية ثقافية على أعلى مستوى، ويغير الخريطة السياحية لمصر.