كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز"، لماذا لم يغضب العرب من وعود رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بضم جزء من الضفة الغربية تحت سيادة بلاده في حالة فوزه بالانتخابات ؟ .
وقالت، وفقا لما ذكرته فضائية فرانس 24، إن ردود المسؤولين في العالم العربي جاءت متضاربة ولم تصدر أي ردود فعل غاضبة كما كان يحصل سابقا.. لماذا؟ لأن وعود نتنياهو تأتي بعد تغيرات إستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وهي تغيرات أخرت القضية الفلسطينية في ترتيب سلم أولويات الحكام العرب وشعوبهم.
موضحة، إن بلدانا كاليمن وسوريا والعراق ما تزال تحت صدمة ثورات الربيع العربي والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بينما دول الخليج كالسعودية التي كانت تدعم وبشكل صارم الفلسطينيين قلقة اليوم من تزايد التأثير الإيراني، وهو قلق تتشاركه مع إسرائيل.
وهذا لا يعني حسب الصحيفة الأمريكية دائما، أن شعوب المنطقة لا تدعم قيام دولة فلسطينية بل إن القضية الفلسطينية هي إحدى القضايا النادرة التي توحد هذه الشعوب.