كتبت - أماني موسى
قال المستشار محمد شيرين فهمي، الذي ينظر اليوم قضية التخابر مع حماس المتورط فيها كبار قيادات الجماعة، على رأسهم المرشد محمد بديع، أن خيانة الوطن من أنكر الجرائم في أسفل درجات الانحطاط والانحدار، إثم تنوء من حمله الجبال، عار يلاحق صاحبه أينما حل.
وتابع أثناء جلسة اليوم، أن خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر وليس لها مبرر، فالوطن هو العرض والشرف، هو العزة والكرامة ومحفظة الروح، وحينما تخونه فانت تنسل من جذرك ومن محفظة روحك.
متساءلاً: أي إصلاح وأي حقوق وأي حرية ترتجى من وراء الخونة؟ من أي عجينة أنتم ومن أي صلب أتيتم؟
وشدد بقوله، خدعهم الحلم على طيشهم، كفانا الله شرهم وحرس بلادنا من كيدهم، وأن هذه الجماعة منذ نشأتها كان هدفها هو الاستيلاء على البلاد وحكمها وتستروا بستار الدين وكأنهم جماعة دعوية، والذي من أجل بلوغه لا بأس أن تتحالف مع أيًا ما كان حتى مع اختلاف عقائدها ومعتقداتهم.
يذكر أنه تم اليوم، في الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسة النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا بـ " التخابر مع حماس " والتي تضم 23 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 13 متهمًا آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيًا.