كتب: عماد توماس

صرحت الدكتورة آمنة نصير، بوجد خلط في الأوراق وتوسع المعنى لدى الإعلاميين، وحالة من النجومية يعانى منها بعض الإعلاميين، وأن مصر تمر الآن بمرحلة فوضى فكرية ستكون مرهقة على مستقبل مصر، والإعلاميين والصحفيين هم أكثر الناس من يستطيعوا تحديد المفاهيم من إعلام مقروء ومسموع ومرئي.
 

وحددت "نصير"، خلال جلسة عمل بعنوان "انعكاسات التحول الديمقراطي على الإعلام"، بمنتدى حوار الثقافات الذي يعقد في بورسعيد، وتنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية، أن طريق الخروج من هذه الأزمة عن طريق مواجهة الفوضى الفكرية والعقائدية، موضحة أن المال النفطي أصبح نقمة على المنطقة كلها، فلو كان البترول رجلًا لقتلته لأنه يعلمنا الترف وإفساد المنطقة في حالة دخول الإسلاميين.

وأضافت: يوجد اسلاميين منظمين وعملوا على الطبقات الفقيرة في المناطق العشوائية والخدمة الدعوية، وكان لهم دور أكثر من 83 سنة، ولهم هوية، لكن الكارثة العظيمة في الزحف التتري من خوارج هذه العصر، فلدينا فقه بدوي اختلط فيه الموروث الثقافي والعرف الاجتماعي ونشأة الدولة السعودية من 200 سنة، عندما تحالف محمد بن الوهاب مع محمد بن سعود في دولة دينية سياسية تحققت منذ 200 سنة.

وطالبت "نصير"، من الإعلاميين مناقشة وتحليل هذه القضية وتأصيلها علميًا، لمعرفة كيف يدرك الإعلام هذه الجذور ومعالجتها علميًا؟ وكيف نقيم هذه الفترة التي امتلئت بالفوضى؟ ونقاوم هذا الفكر المتطرف؟

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :