كتبت : باسمة وليم – أسيوط
+ أخيرا فاق من غيبوبتة الثقيلة المدعو أسامة عبد .ح . ث سن 37 سائق مولود ومقيم بقرية مير – القوصية 25 كم أسيوط – وقد تسلم بدلتة الحمراء واودع وحيدا بغرفتة المظلمة بسجن أسيوط والتى أنفرد بها مع ضميرة الذى لايقر حتى اللحظة ولايصدق بما حدث وأصداء صوت العدالة بقاعة المحكمة لايفارق أذنية ,,,8 أغسطس 2019 الماضى أسدل الستار على الواقعة وصدر حكم محكمة جنايات أسيوط الدائرة الثانية برئاسة المستشار الجليل مكرم صلاح الدين قنديل وعضوية معالي المستشارين إيهاب محمود عبد الرشيد وحسن محمود دويدار ومحمد خالد شوقي وكيل النائب العام وأمانة سر خميس محمود ومحمد علاء الدين راتب وقررت هيئة المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهمين الأول اسامة عبد ح . ث بالإعدام شنقا والثاني محمد عبد م.م.ث والثالث حسن س. ح أ وغيابيا للرابعة شيرين عبد ح . ث أ بالسجن المشدد 15 سنة لما أسند إليهم وضبط ومصادرة السلاح الناري والزخيرة المضبوطين . ,
+,,ليلة الأربعاء 14 فبراير 2018 لم تكن ليلة عادية في حياة المدعو اسامة عبد ح . ث سن 37 سائق بل كانت الليلة الفاصلة ما بين ارتكابة لفعلته الإجرامية لنزع فتيل عار أخته ثم إدراج اسمه في سجل المحكوم عليهم بالإعدام او أرتكاب فعلتة الاجرامية والهرب إلى القاهرة .. ولأن الشرف غالي .. ولان المكتوب على الجبين لازم تشوفة العين ,, أبعد ( أسامة ) الاحتمال الاول عن خاطرة ولنزعته الصعيدية الريفية لم يفلح في إسكات ثورة أعماقه العارمة .. ولأجل المقدر والمكتوب اصطحب معه في ليلته المشؤمة زملاؤه ليجرفهم تيار الجريمة إلى المجهول .. المدعو حسن س. ح أ سن 23 عامل مقيم بعزبة الشيخ عون الله مركز القوصية والمدعو محمد عبد م.م.ث سن 30 سائق ومقيم بقرية المنشاة الصغرى القوصية .
+ ما بين العاشرة والنصف 10.30 ، الحادية عشر 11 من نفس الليلة كان أحمد عبد المعين عثمان سن44 مقيم بقرية المنشاة الصغرى ( معدي بالموتوسكل بتاعه ) في البلد لقى مجموعة ناس واقفة وواحد مصاب بطلق ناري في ذراعه وبيصرخ ويقول( أنا بأموت .ياناس . حد يتصل بالاسعاف .. احنا انضرب علينا نار والعربية مقلوبة غرب البلد ) فأخذته على الموتوسكل إلى مستشفى القوصية وتوفي بعد كدة في مستشفي أسيوط الجامعي .
+ حوالي الساعة 1.30 منتصف ليلة الخميس 15/2/2018 تحرر بمركز شرطة القوصية محضر رقم 998 إداري القوصية قرر فيه حاتم ر .ت سن33 مؤهل متوسط أنه حال عودته من حفل عرس بقرية المنشاة الصغرى مركز القوصية رفق عمه أحمد ت. ج. موجه لغة إنجليزية ومستقلين السيارة .. وفي الطريق الفرعي ما بين قرية المنشاة الصغرى وعزبة الشيخ عون الله فوجئ بالمدعو اسامة عبد ح . ث شقيق زوجة عمه بإطلاق أعيرة نارية صوبهم من سلاح كان بحوزته أدي إلى حدوث اصابته التي جاء وصفها فيما بعد بالتقرير الطبي ( مصاب بفتحة من دخول مقذوف بالذراع الأيسر ) وحالته سيئة للغاية وإصابة عمه بإصابات بالغة وكان ذلك بسبب خلاف عائلي ما بين عمه وزوجة شقيقة المتهم وقد استكملت التحريات فيما بعد حيث تم الوصول إلى السيارة بداخل احدى الزراعات أسفل الطريق وبداخلها عمه أحمد ت. ج جثة هامدة جالسا على مقعد القيادة وملابسه كاملة ومصاب بطلق ناري أسفل الجمجمة .وأوضح المتهم الثاني حسن س.ح.أ في التحقيقات بأن المتهم " أسامة " صرح له منذ عدة سنوات أنه يرغب في التخلص من زوج شقيقته أحمد ت. وابن أخيه حاتم ر. لطعنهم في شرف أخته واتهامها بسوء السمعة ..
+ والأربعاء بتاريخ الواقعة 14/2/2018 حضر المتهمان الأول" أسامة "والثالث "محمد " إلى منزل المتهم الثانى "حسن " بعزبة الشيخ عون الله بالسيارة فاصطحبوه معهم وتوجهوا لقرية مير حيث أحضر الأول بندقية آلية وعادوا إلى حيث طريق التمساحية وأجروا عدة اتصالات تليفونية بالمجني عليه "حاتم "بحجة شراء شقة سكني منه لطرف ثالث وأنهم وسطاء لهذا البيع وظلوا منتظرين حتى حضر المجني عليهم مستقلين سيارةبقيادة المجني عليه الثاني" أحمد "ونزل الجناة من السيارة الميكروباس واستقلوا السيارة الملاكي حتى موقع الجريمة .. وعندها طلب المتهم الأول ( أسامة ) التوقف على جانب الطريق لقضاء حاجته قام بالنداء على المجني عليه "أحمد " وظلوا يتحدثون معا ،، وترجل الجميع من السيارة على صوت مشادة قام أثرها المتهم الأول ( أسامة ) بإشهار السلاح صوب المجني عليه الأول "أحمد " وعندما حاول المجني عليه الثاني ( حاتم ) الهرب صوب نحوة المتهم عدة أعيرة نارية ثم قام بتتبع المجني عليه " أحمد " بمزيد من الطلقات ولما حاول الهرب بالسيارة فانحرفت منه على جانب الطريق بداخل الزراعات وتوجه نحوة المتهم أسامة وواصل إطلاق الأعيرة النارية صوب السيارة من الأمام وأخرج من جيبه ملابس سيدات داخلية حريمي وألقاها بالكرسي الخلفي للسيارة .. واستكمل المتهم الثاني أعترافاتة بالقول : عاد ( أسامة ) للسيارة الميكروباص ورغب في المبيت طرفي لكني رفضت .. وقمنا بتوصيله إلى موقف سيارات الأجرة القوصية – القاهرة لرغبته في الهرب ثم قمت والكلام للمتهم الثاني بالعودة إلى منزلي وتركت السيارة مع قائدها الذي يعمل عليها بالأجرة المتهم الثالث محمد ع وتركنا معه السلاح الناري لإخفاءه
.+ وأضاف محمد . ع " المتهم الثاني ".بقولة . عدى علىّ أسامة يوم الأربع 14/2 في موقف السيارات بعد العصر وخدني وروحنا بيت أخته في شارع الجلاء وقعدنا مع جوز أخته أحمد .ت وشربنا الشاي كان بيتفق معاه أنه ها يبيع له الشقتين وقعدوا يفاصلوا في ثمن الشقق .. وبعد كدة مشينا وأنا روحت على الموقف .. بعد المغرب في نفس اليوم عدى علىّ" أسامة " تاني في الموقف وقلت له أنا ها أروح أحاسب حسن س. صاحب العربية وأروح بعد كدة الفرح .. ركب معايا وعدينا على حسن وبعد كدة أسامة قال لي نروح نجيب البندقية من (مير ) علشان احنا هانجيب فلوس الشقق معانا في الليل .. وركبنا احنا الثلاثة في العربية عند التمساحية .. وكنا منتظرين جوز اخته أحمد . ت وحاتم. ر. .. واتصل بيهم اسامة واحنا في الفرح وقال لهم الراجل مجهز الفلوس تعالوا خدوها .. ولما جم الفرح سبنا احنا الميكروباص وركبنا معاهم العربية الملاكي وكان أحمد ت بيسوق وجنبه" أسامة "ووراهم ركبنا أنا وحسن ومعانا حاتم ر... واحنا في الطريق قال أسامة لأحمد توقف على جانب الطريق عايز أقضي حاجتي .. ونزلوا الثلاثة أسامة وأحمد وحاتم ومشوا شوية وسمعناهم بيتخانقوا مع بعض وبعدين سمعنا ضرب نار .. ولما سمعنا الصوت جرينا أنا وحسن.. وأسامة جري ورانا وركبنا الميكروباص وجينا على القوصية راح أسامة "المنشاة "وشال السلاح في كومة بوص نواحي منزلنا وأنا وصلت "حسن "على بيته ونزلت "أسامة "عند الكوبري وقال أنا رايح مصر ..
+ لأننا تعلمنا أن نشتم رائحة المرأة من وراء أحداث جرائم القتل في صعيدنا .. بحثنا عن المرأة في أبعاد الأربعاء الدامي 14/2/2018حكاية الملابس لداخلية الحريمي التي القاها المتهم الأول ( أسامة ) في الكرسي الخلفي لسيارة أحمد ت المجني عليه الأول أثناء واقعة القتل ؟ ثم ماذا وراء زيارة المتهم الأول لمنزل شقيقته عصر الأربعاء وتناول الشاي مع زوجها المجني عليه هل كان بسبب المفاوضات التي تمت على ثمن بيع الشقتين ؟ أم على ما شهد به المتهم الثاني "محمد " فيما بعد أمام النيابة .وذكر بأن شقيقة المتهم الأول المدعوة شيرين ع.ح. استقبلت أخوها المتهم الأول في الاتيليه المملوك لها قبل عصر الأربعاء 14/2/2018 وأخبرته أن المجني عليه زوجها يرغب في تلفيق قضية زنا لها .
+ والإجابة كانت في التظلم في المحضر رقم 998 لسنة 2018 أداري القوصية والذي تقدم به إلى المحامي العام لنيابة شمال أسيوط الكلية وكلاء السيد محمد ت.ج. والذي حضر من دولة الكويت للاطمئنان على صحة نجل شقيقه المجني عليه" حاتم " .
وأضاف التظلم أقوال جديدة للقضية رقم 5421لسنة 2018 جنايات القوصية والمقيدة 1511 لسنة 2018 كلي شمال أسيوط تتضمن اشتراك واتفاق وتحريض السيدة شيرين ع.ح.ث. شقيقة المتهم "أسامة " وزوجة المجني عليه أحمد ت.ج " بالاشتراك مع شقيقها الثاني المدعو مرسي ع.ح.ث. فيما بينهما وتحريضهما على قتل المجني عليهما أحمد ت.ر. "وحاتم "ر. من خلال محادثات تليفونية فيما بينهم لاستدراج المجني عليهما بأن بيتا النية وعقدا العزم فيما بينهم وبين المتهم "أسامة " على القتل من أجل التخلص منهما وهذا واضح من المحادثات التليفونية قبل وأثناء وبعد ارتكاب الجريمة .. وطالب بمخاطبة شركات المحمول لإفراغ المكالمات في هواتف المشكو في حقهم .. وبمعرفة زمان ومكان إرسال واستقبال المكالمات التليفونية أكدت اتفاقهما وتحريض ومتابعتهم لكافة أحداث واقعة القتل والربط بينها وبين هاتف المتهم "أسامة " وفقا لما هو مستقر عليه قانونا ( أن تعدد المتهمين لا يحول دون معاقبة كل منهم على ما فعل ).
وانقضت ليلة الأربعاء الدامي 14/2/2018 ليرقص الشيطان طربا على طرقات طبول الموت وضياع الاشقاء وخراب الديار!!