أكدت تقارير من صحيفة "ديلي ستار" أن شركة "أديداس" للمستلزمات الرياضية، كان لها دور في إيقاف انتقال النجم الفرنسي بول بوغبا لصفوف ريال مدريد الإسباني هذا الصيف.
ووفقا للصحيفة، رأى المسؤولون في أديداس أن بقاء بوغبا في مانشستر يونايتد، يصب في مصلحة الشركة، التي تمتلك عقدا طويلا مع بوغبا ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
وبالرغم من أن ديداس تملك حق رعاية ريال مدريد كذلك، إلا أن الشركة رأت أن بقاء بوغبا في مانشستر، سيحقق لها دخلا أكبر في السوق العالمية.
وقالت التقارير إن أديداس عملت "كوسيط سلمي"، بين بوغبا ووكيل أعماله مينو رايولا وإدارة مانشستر يونايتد، من أجل التوصل لحل بالبقاء.
وكان بوغبا على بعد خطوات من الانتقال "للملكي"، خاصة بعد الرغبة الكبيرة التي أبداها مواطنه مدرب ريال مدريد، زين الدين زيدان، في إتمام الصفقة.
ويمتلك ريال مدريد عددا من النجوم "الكبار" المتعاقدين مع أديداس، مثل البلجيكي إيدين هازارد، والإسباني سيرجيو راموس، والويلزي غاريث بيل، مما يكفي الشركة الألمانية تسويقيا في إسبانيا، بينما لا يمتلك "الشياطين" نجوما كثر من الوزن الثقيل، باستثناء بوغبا.