كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
توفي صباح اليوم العالم النووي المصري د. أبو بكر عبد المنعم، وتردد ببعض مواقع التواصل الاجتماعي أن الوفاة كانت غامضة وربما هناك شبهة جنائية، لكن السفير المصري لدى المغرب نفى هذه الشائعات، وأوضح في تصريح للوطن، إن العالم النووي أبو بكر عبد المنعم توفي نتيجة إصابته بسكتة قلبية.
 
وأضاف، أن السلطات المختصة في المغرب تجري "تشريحًا معمقًا" للجثمان في المعمل المركزي بالدار البيضاء.
 
وأكد أن كل الشواهد تدل على أن الوفاة طبيعية وليس هناك أي شبهة جنائية.
وقال أحد شهود العيان، أن العالم أبو بكر، كان غير قادر على التنفس قبل أن يتم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث توفي هناك.
 
وقالت إيلاف أن أبو بكر توفي منذ نحو أربعة أيام ولم يتم الإعلان عن خبر الوفاة، وهو الأمر الذي أثار الشكوك.
 
وقد تم تكليفه من قبل وزراء شئون البيئة العرب في عام 2015 بدراسة تأثيرات مفاعل بوشهر الإيراني وديمونة الإسرائيلي على المنطقة العربية. 
 
وكشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في مدينة مراكش، عن اللحظات الأخيرة في حياة  العالم النووي المصري، قائلة أنه أصيب بمغض شديد أثناء وجوده في غرفته بأحد فنادق مراكش، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى لكنه كان قد غادر الحياة.
 
 مشيرة إلى أنه أصيب بمغض شديد في البطن، أثناء وجوده في غرفته في أحد فنادق منطقة أكدال السياحية، في مدينة مراكش.
 
بعد إبلاغ إدارة الفندق، تم نقل رمضان إلى مستشفى خاص، لكنه فارق الحياة في المستشفى، متأثرًا بإصابته بسكتة قلبية مفاجئة.
من جانبها انتقلت عناصر الشرطة إلى الفندق، فور علمها بالموضوع من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث، وقد أمرت بتشريح الجثمان.
 
يذكر أن العالم أبو بكر عبد المنعم رمضان، هو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي، في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، في مدينة مراكش المغربية في ظروف غامضة.