وقصوا ديل الحصان المزعج ..
ماجدة سيدهم
من الآخر مافيش حاجة اسمها لبس النقاب حرية شخصية .دي كذبة فرضوها على البنات والستات ليتحملوا عبء القهر بدون غضب أو رفض ..دا غير أنه بعد الجرائم الكتيرة اصبح اداة جريمة لأنه ببساطة ارتبط بالسرقة والتحرش وخطف الأطفال والقتل و الغش والانتحال ودلوقت قص الشعر ..لكن كل الجرائم اللي فاتت كوم وقص الشعر دا كوم تاني
لأن مدلوله حاجة واحدة (بفرض ان المنتقبة ست مش راجل)
انها بتوضح حجم مرارة ماتعانية المرأة السوداء من نفسية مشوهة لأنها عايشة كدبة ..فيخرج منها كل هذا الحقد والغل والغيرة المدمرة تجاه أي فتاة أو سيدة ماشية بشعرها حر ..
.وقمة الكوارث ياسادة لما ست تحس بالغيرة من ست تانية عايشة بطبيعتها بدون عقد ولا بالها مشغول بحد .. لأنه ببتولد جواها ألف سؤال من غير أجابة محترمةو مقنعة غير الحرام الحرام والعذاب وجهنم ... فطبيعي لازم تحقد ولازم تنتقم بمعنى "اشمعنى انت تمشي بحريتك وأنا لأ ..يعني هو يتفرض عليا وانت لأ ليه ..انت احسن مني ف إيه .يبقى لازم تشربي من نفس الكأس ..ولو انت مش خايفة من حد يبقى أنا اللي حاربي لك الرعب بحجة أني بنفذ أمر الله فاستري نفسك بالذوق احسن ولمي شعرك اللي حارق دمي دا .."
في الحقيقة الأخت الفاضلة المعتدية بقص الشعر او ديل الحصان هي بتنتقم من نفسها أولا .. بتنتفم لشعرها المخنوق ..بتقطع في كفنها الأسود ..فبتحاول تقتل عنكبوت الخوف والضعف والمهانة والتحقير اللي جواها ..بتدمر أي نقطة جمال لسه باقية وبتفكرها بأنها انسان طبيعي ومش قادرة تعمل حاجة ..رغم أنها تقدر .. ..ولما بتمارس العنف دا وتجري تهرب بتظن انها بكدا ارتاحت وانتصرت لما تخرس صوت السؤال اللي من غير إجابة
فالنقاب باسادة قبل مايكون لبس هو فكر عدواني وغير سوي وضد الطبيعة وضد الإنسانية ..ولا هي الحرية الشخصية بقت فرض وبلطجة على الناس في الشوارع ..
* كل الجرائم اللي بتم باسم النقاب بتعمل قلق ورعب بين الناس ...يعني ضد القانون والدولة والاستقرار ..ورغم انه صعب الوصول للمجرمات الهاربات لأنهم من غير ملامح ولا مواصفات.. لكن لو عاوزين فعلا حانقدر لأننا فعلا نقدر
ونلم الليلة دي بقرار واحد وحاسم (,العين الحمرا ) وتنفيذ عقوبات مشددة.. صدقوتي الباقي حايخاف وحايلزم حدوده
بدل ما نسمع دعوات فردية للانتقام ..كفاية فوضى وتغاضي ..