كتبت : مارتينا موريس
يعرض برنامج " الزتونة" مقدمة مايكل راشد بعضاً من النصائح التي ستساعدك علي إكتشاف ذاتك وقدراتك وأمكانياتك المكمونة .
ماذا عن احساسك بالشغف بالتطوير من قدراتك
في تلك المرحله تحاول ان تسعي من تطوير نفسك وتنميه مهاراتك ولكن.. يأتي لك الشعور في الأعذار وخلق المبررات مثل " البلد مش مسعداني , اصحابي بيشغلوني,انا لسه صغير, انا معنديش أي موهبة , انا فاشل وليس لدي الكثير من الخبرات" .
بعد حصر الاعذار التي تقوم بخلقها ,تختار اكثر ثلاث اعذار شائعة انت ترددها لنفسك و بعد التفكير تحاول مواجهه نفسك هل العذر فعلا حقيقي ؟ ! هل من الممكن ان أخذ خطوة لحل المشكلة ام هذا العذر يعرقل عملية حلك للمشكة الحقيقة و تحاول ان توضع الحلول الممكنة التي ستساعدك علي حل المشكله التي تواجهك.
تواجهه نفسك .. هل العذر حقيقي ام مختلق لتبرير ضميرك للمشكلة هل لديك قدره وخطوات مرتبه في حل الاعذار ام إنها اعذار يصعب التأقلم معها.
كيف تكتشف نفسك وموهبتك
بالبساطة تسال نفسك ما هو الشئ الذي تقوم بعمله بكل سهوله وكل إتقان و تدرك المهارة أو الميزة بشخصيتك أو بقدراتك ونعرض عليك بعض من الأسئلة التي ستساعدك.
ما هو الشئ المميز بك؟
هل وجه احداً لك فيما قبل بنصيحة في موهبة ما؟
عند إجابتك علي الثلاث أسئلة ستصل إلي حصر وتحديد موهبتك ومعرفة التطوير لها.
ولمعرفه هدفك في الحياة الذي تسعي في تحقيقه وفي التوصل إلي غايتك تضع لنفسك بعضاً من الأسئلة التالية.
هل تريد أن تكون إنسان غني ام مشهور ام ذو قيمة مرموقة بالمجتمع؟
ما هي الخطوة الأولي التي ستقوم بها للوصول إلي غايتك؟
ما هو الشئ الذي ستبدأ به في أولي خطواتك للوصل إلي غايتك؟
كيف تثقل من موهبتك
تتطلع لموهبتك وضع التقيم المناسب لك والتقيم الحقيقي حتي تدرك كيفية تطويرها و تثقل منها تدريجياً في خطوات محسوبة ومدروسة , ولا تكن منافق في أعطاء التقدير الحقيقي لقدرتك حتي تتمكن من التطوبر منها عند معرفتك لمستواها الحقيقي.
ترك بصمة لك في المجتمع
مفهوم انك تترك بصمة في المكان التي تعيش فيه هو التضحية من وقتك أو أموالك أو صحتك والإستعداد حتي للموت للتضحية تجاه مجتمعك أمثال أينشتين, حيث ضحي بوقته وأمواله حتي يكتشف ويبتكر ويخترع وأيضا مثل نيلسون مانديلا بشخصيتة القيادية, حيث أنها ضحي بوقته وحريته وكان علي الإستعداد للموت للوصول إلي أهدافة و حتي يترك بصمه في مجتمعه .