هويدا طه
** د. نوال السعداوي، في معاناتها من حادثة كسر الفخذ..
أتمنى لها ومن قلبي.. أن تقوم وتنهض.. أن تقاوم كالعادة.. أن تعيش...
لا بأس بالموت يادكتورة.. لا بأس.. فهو في مواجهة مثل هكذا مجتمع.. يُعد خلاصًا،
لكن..
لا تموتي مكسورة
-
** لن أكتب عن نوال زينب سوى أنها.. عبر كتبها ومواقفها.. كانت هي من مدت يدها داخل رأسي بينما كنت لا زلت بعد.. صبية خائفة مذعورة ترتجف،.. وحاولت بوقع كلماتها وجرأتها نزع الخوف من أعماقي..
زرعت في خبايا عقلي ازدراء الجبن
علمتني أنه ذات يوم (كان الرب أنثى)
سأكتب عنك مطولاً أستاذتي.. لكن،
أقول لكِ نفس الجملة التي قلتها لي في المرة الوحيدة التي التقينا فيها.. يومها توجهنا معاً إلى الشاطيء ورحتِ تسبحين وأنتِ ذات الخامسة والستين وقتها.. وكنت أرقبك وأنا على الشاطئ لم أكمل حتى الخامسة والثلاثين.. حين قلتي لي: قاومي ياهويدا
منذ ذلك الحين أستاذتي.. لازلت أقاوم
أنهكتني المقاومة لكنني مستمرة..
اليوم أقولها لكِ
قاومي.. لا تموتي مكسورة.. أستاذتي
-
** د. نوال زينب السعداوي.. من هم مثلك قال عنهم #أبوالعلاءالمعري:
:
(( ولم أسفك دماءهم، ولكن..... عرفت شؤونهم كشفاً وسبرا))
-
#لا_تموتي_مكسورة
#قاومي
#نوال_السعداوي
نقلا عن الفيسبوك