كانت تُلقب ديانا بـ«أميرة القلوب» نظرًا للأعمال الخيرية الكبيرة التى كانت تساعد بها الفقراء والمرضى من كل أنحاء العالم، بالإضافة إلى زيارتها لعدد من المناطق المنكوبة.
وتعود نشأة «أميرة القلوب» إلى جنوب إنجلترا، وفى الثامنة عشرة من عمرها عملت مربية ومعلمة في حضانة للأطفال بضاحية كنجستون.
وبعد بلوغ أمير تشارلز ولى العهد البريطانى الخامسة والثلاثين في ١٩٧٩ التقى بـ«ديانا» خلال رحلة صيد وتعلق بها وصارح الملكة اليزاليث بذلك ليعلن القصر الملكى في بريطانيا عن خطبة الأمير تشارلز من ديانا في الرابع والعشرين من فبراير من عام ١٩٨١، وفى أعقاب ذلك أقيم حفل زفاف أسطورى تابعه ما يقرب من ٧٥٠ مليون شخص حول العالم وحظى باهتمام من جميع وسائل الإعلام وأنجبت الأميرة ديانا كلا من الأميرين هارى ووليام.
انشغلت «ديانا» بالأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين والفقراء، ولم يعكر صفو الحياة الزوجية إلا خيانة تشارلز بسبب علاقته بكاميلا باركر باولز، وساءت الحياة الزوجية بين أميرة القلوب وولى العهد البريطانى حتى تم الطلاق بينهما في ١٩٩٦.
إثر ذلك نشأت علاقة غرامية بين ديانا ودودى الفايد المولود في أبريل ١٩٥٥ وهو الأمر الذى أصبح فيما بعد مصدر اهتمام بالغ لدى وسائل الإعلام وانتهت القصة في مثل هذا اليوم الحادى والثلاثين من أغسطس من عام ١٩٩٧ بحادث سير مأساوي أسفر عن مقتلهما في نفق ألاباما في العاصمة الفرنسية باريس.