إنجريد برجمان ممثلة سويدية عالمية كانت رمزا للشخصية الحالمة ومن أهم ممثلات الحقبة الذهبية لهوليوود وكانت ملكة على عرش البراءة في الثلاثينيات والأربعينيات، وصاحبة الوجه الملائكي، وكانت نجمة متحققة في السويد قبل أن تسافر لأمريكا وقدمت 11 فيلما.
وكان يوم مولدها هو يوم وفاتها مع اختلاف العام فقد ولدت «زي النهارده» في 29 أغسطس 1915 وتوفيت أيضا «زي النهارده» ولكن في 29 أغسطس 1982.
وكان المنتج دايفيد سليزنيج قد دعاها للذهاب إلى هوليوود للقيام بدورأنيتا في فيلم Intermezzo: A Love Story عام 1939 أمام النجم ليزلي هاورد وأسر دورها في الفيلم قلوب المشاهدين وواصلت صعودها وقدمت باقة من الأفلام المهمة.
ويظل دورها الرائع في فيلم كازبلانكا في 1942 هو الأهم في مسيرتها الفنية وجعلها من أبرز نجوم الرومانسية في العالم وأكد مكانتها في هوليوود وهو فيلم عاطفي في زمن الحرب، وحقق نجاحاَ ساحقاَ ويعد واحداً من كلاسيكيات السينما.
وكانت إنجريد برجمان قد حصلت على أوسكار لأفضل ممثلة رئيسية مرتين الأولى في عام 1944 في فيلم جازلايت، والثانية عام 1956 في فيلم أناستازيا وحصلت على جائزة أفضل ممثلة ثانوية مرة واحدة عام 1974 في فيلم جريمة في قطار الشرق السريع وكان آخر أفلامها سوناتا الخريف عام 1978 والذي ترشحت من خلاله للأوسكار أيضا لأفضل ممثلة في دور رئيسي لقد قدمت إنجريد برجمان أدوارا درامية وضعتها في صورة الحبيبة والزوجة الوفية والمرأة التي يتطلع لها المجتمع الأمريكي آنذاك.